قال الدكتور أسامة سيد أحمد، مدير المحجر البيطري بوادي حلفا بالسودان، إن أكثر من 20 ألف رأس من العجول السودانية ستسلم لمصر ابتداءً من منتصف نوفمبر الجاري، بخلاف الكميات التي تم تصديرها لمصر وتقدر بـ13 ألفًا و265 رأساً من العجول منذ بداية هذا العام وحتى أكتوبر الماضي.
وقال سيد أحمد، إن إدارة المحاجر بوادي حلفا قدمت جملة من المقترحات لزيادة الصادرات من الحيوانات لمصر، خاصة أن التصدير لا يمثل إلا 1% من الحجم الكلي للحيوان في السودان. وطالب في تصريحات لوكالة السودان للأنباء، الجمعة، محاجر وادي حلفا بزيادة القوى العاملة وزيادة سعة المحاجر والحظائر بالمدينة لمقابلة الزيادة في حجم الصادر الحيواني في مصر منعاً لحدوث أي اختناق.
وأوضح أن الكميات التي تستقبلها القاهرة لا تتعدى 1% من الحجم الكلى الذي يقدر بأكثر من 130 مليون رأس من الثروة الحيوانية، مؤكدا خلو الكميات المصدرة من العجول والإبل من الأمراض، حيث يخضع الحيوان لسلسلة من الإجراءات والفحوصات منذ تحركه إلى أن يصل، مشيراً إلى أن هناك أختامًا وعلامات توضح الفحص البيطري له.
ولفت مدير المحجر الطبي، إلى أن حركة التهريب بدأت تنشط عبر الضفتين الغربية والشرقية لبحيرة النوبة منذ التوقيع على البروتوكول السوداني المصري بداية العام الماضي، وأن الكميات المهربة تشمل أبقار الفريزيان التي تحتضنها المزارع المنتشرة بالسودان، فيما اشتكى عدد من الموردين المصريين من الكميات التي تدخل مصر بواسطة المهربين.