أدان الأزهر الشريف «الفيتو» الأمريكى ضد مشروع قرار مصري يدين قرار الرئيس الأمريكي بشأن مدينة القدس المحتلة، حيث وافق أربعة عشر من بين خمسة عشر عضوًا على مشروع القرار .
وقال في بيانه، الثلاثاء: «تابع الأزهر الشريف تصويت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار مصري يدين قرار الرئيس الأمريكي بشأن مدينة القدس المحتلة، حيث وافق أربعة عشر من بين خمسة عشر عضوًا على مشروع القرار، لكن الفيتو الأمريكي حال دون إقراره، ما يكشف نبذ المجتمع الدولي لقرار الإدارة الأمريكية الجائر بشأن القدس، لكونه يناقض القانون الدولي ويخالف الضمير العالمي».
وأشاد الأزهر الشريف بدور القيادة المصرية في ريادة التحركات الدولية الرامية لإبطال القرار الأمريكي المجحف بشأن القدس، مؤكدًا أن هذا الموقف المصري الرافض للمساس بوضعية مدينة القدس القانونية وهويتها العربية هو امتداد للمواقف المصرية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وتعبير عن دور مصر الريادي في المنطقة والعالم.
ودعا الأزهر الشريف المجتمع الدولي ومؤسساته وجميع دول العالم إلى التمسك برفض القرار الأمريكي، والمضي قدما على استصدار قرار أممي من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ينص على عدم شرعيته وإبطال أية أثار مترتبة عليه، خاصة أنه يخالف الأهداف التي قامت من أجلها الأمم المتحدة وفي مقدمتها حفظ السلم والأمن الدوليين.