كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخيلة غموض خطف ابنة النائب السابق، عفت السادات، وأفادت التحريات والتحقيقات بأن الأجهزة الأمنية ضبطت 5 ملثمين في البحيرة واعترفوا بأنهم وراء الجريمة والاتصال هاتفيا بالنائب السابق ومطالبته بدفع فدية، وتبين أنهم حصلوا على مبلغ 5 ملايين جنيه في الساعات الأولى من صباح الاثنين بعد أن طلبوا من «السادات» ترك المبلغ بالقرب من مكان مهجور في المنوفية، وتحرر محضر بواقعة الضبط وجارٍ عرض المتهمين على النيابة.
وقال مقربون من عفت السادات إنه فاوض الخاطفين منذ الساعات الأولى للاختطاف وأن المتهمين طلبوا منه دفع فدية لعدم قتل ابنته، التلميذة بالصف الثاني الإعدادي، وأنه في الواحدة من صباح الاثنين توجه «السادات» بناء على طلب الخاطفين إلى المنوفية وبحوزته مبلغ 5 ملايين جنيه، وطلبوا منه ترك المبلغ والتوجه إلى كافتيريا في الكيلو 90 بطريق مصر- الإسكندرية الصحراوي، حيث عثر على ابنته بداخلها.
وقال مصدر أمني في وزارة الداخلية إن مؤتمرًا صحفيا سيعقد، عصر الاثنين، للكشف عن تفاصيل الجريمة وكيفية تتبع المتهمين وضبطهم وإعادة الفتاة، وذلك بمقر مصلحة الأمن العام في القاهرة.
وكانت الضحية في طريقها إلى مدرستها وفوجئ سائقها الخاص بمسلحين يستقلون سيارتين، وأجبروا سائق السيارة على التوجه إلى طريق مصر- الإسكندرية الزراعي، وعند مدينة قها بالقليوبية اقتادوا الفتاة وتركوا السائق، الذي حرر محضرًا في قسم شرطة قها أمام العميد أشرف عبد الباقي، رئيس المباحث الجنائية بالقليوبية.
