x

الدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة: 1100 دواء ناقص من السوق (حوار)

الثلاثاء 19-12-2017 20:14 | كتب: مينا غالي |
الدكتور محيي عبيد يتحدث للمصري اليوم - صورة أرشيفية الدكتور محيي عبيد يتحدث للمصري اليوم - صورة أرشيفية تصوير : أسامة السيد

اتهم الدكتور محيى عبيد، نقيب الصيادلة، وزارة الصحة بـ«الفشل فى إدارة ملف الدواء»، وذلك على خلفية تصاعد أزمة نقص البنسلين. وطالب «عبيد»، فى حواره مع «المصرى اليوم»، رئاسة الجمهورية بإسناد الملف لأى جهة أخرى تشرف عليه بشكل كامل وإنشاء هيئة للدواء، فيما أوضح أن هناك نحو 1100 صنف دوائى ناقص من السوق، أبرزها مراهم العين وأدوية الخصوبة بجانب عودة أزمة نقص المحاليل مجددًا، وإلى نص الحوار..

■ بداية.. ما آخر تطورات أزمة البنسلين بعد تصاعدها خلال الأيام الماضية؟

- هذه الأزمة فى طريقها للحل عن طريق الشركة المملوكة لاتحاد المهن الطبية، وبدأنا ضخ 200 ألف عبوة فى السوق، حيث نسعى دائماً لمواجهة كل الأزمات التى تواجه السوق المصرية، والتى تصاعدت خلال الفترات الماضية بسبب «النواقص».

■ هل نجحت وزارة الصحة فى مواجهة الأزمة من خلال إجراءاتها؟

- الحل لن يتم طالما هناك سياسة تنتهجها «الصحة»، والتى ليس لديها دراية بإدارة ملف الدواء، ولو استمر هذا النسق سنعانى من العديد من الأزمات الدوائية التى لا حصر لها، فكلامنا واضح، وهو موقف نقابة الصيادلة من أن وزارة الصحة «فاشلة فشلاً ذريعاً» فى إدارة ملف الدواء، ونخاطب رئاسة الجمهورية بإسناد الملف لأى جهة أخرى غير وزارة الصحة التى أثبتت فشلها التام.

■ ما تعليقك على ضبط رئيس إحدى شركات الأدوية من جانب الرقابة الإدارية بتهمة التسبب فى أزمة البنسلين؟

- هذا الشخص كان مقبوضاً عليه من الأساس قبل شهر ونصف الشهر، وأخلى سبيله، ولكن الخبر انتشر بعد أن ضبطته الرقابة الإدارية، وذلك بسبب خلافات بين شركة «أكديما» ووزارة الصحة، فدائماً تنشب الخلافات بين «الصحة» والشركات، والمواطن هو الذى يدفع الثمن غالياً، بسبب تضييق كل منهما على الآخر على حساب المواطن البسيط.. وأعتقد أنه سيحصل على براءة فى النهاية ويُخلى سبيله، وهذا نوع من الأزمات التى تضرب سوق الدواء المصرية، بما يثبت صحة قولنا بأن وزارة الصحة ليست لها علاقة بإدارة ملف الدواء.

■ وهل الشركات متورطة فى أزمات نواقص الأدوية؟

- بالطبع، شركات الدواء تتحمل جزءًا كبيرًا من أزمات النواقص، وأى شركة تدخل فى أزمة مع وزير الصحة يكون المواطن هو الضحية.

■ ما حقيقة تصاعد نواقص الأدوية فى الفترة الحالية؟

- هناك نحو 1100 صنف دوائى ناقص بالسوق المصرية، ويتمثل معظمها فى مراهم العين وقطرات وهرمونات الخصوبة، فضلاً عن أن المحاليل بدأت تنقص مجددًا، بجانب أدوية شلل الرعاش «التشنجات» وأدوية علاج الجلطات.

■ وما الحل فى أزمة النواقص من وجهة نظرك؟

- الحل إنشاء هيئة للدواء تختص بكل شؤون الملف الدوائى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية