x

أسطول «أمواج الحرية» يقترب من غزة لكسر الحصار.. وإسرائيل تتأهب لاعتراضه

الجمعة 04-11-2011 10:28 | كتب: أ.ف.ب |

 

 

اقتربت سفينتان أبحرتا من تركيا حاملتان مساعدات إنسانية، في محاولة لكسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، من بلوغ وجهتهما ليل الخميس الجمعة، فيما تراقبهما البحرية الإسرائيلية عن كثب، بحسب ما أفاد ناشطون مؤيدون للفلسطينيين.

وبلغت السفينتان المياه الإقليمية وأصبحتا على مسافة نحو 180 ميلاً بحريًا (أكثر من 300 كلم) شمال غزة، على ما أفاد المنسقون الأيرلنديون للعملية.

كان الأسطول الصغير المؤلف من سفينة «الحرية» الأيرلندية وسفينة «التحرير» الكندية والذي يحمل معدات طبية وعلى متنه ناشطين، انطلق بعد ظهر الأربعاء من ميناء فتحية في جنوب غرب تركيا ومن المتوقع أن يصل إلى غزة الجمعة.

وقال الناشط الأيرلندي فينتان لاين إن زوارق حربية إسرائيلية اقتربت الخميس إلى مسافة 6 أميال من السفينتين وحلقت فوقهما طائرات استطلاع.

وأضافت منظمة «امواج الحرية إلى غزة»، في بيان لها، أن على متن المركبين 27 شخصًا من بينهم صحفيون وأعضاء الطاقم إضافة إلى أدوية يقدر ثمنها بنحو 30 ألف دولار.

وبالرغم من وجود الأسطول في المياه الدولية، قال الناشط إن الطاقم والركاب يخشون أن يعترض عسكريون إسرائيليون السفينتين خلال الليل.

وقال فينتان لاين «ليس لدينا أي نية في دخول المياه الإقليمية الإسرائيلية ولا نعتزم الذهاب إلى إسرائيل. وجهتنا هي غزة». وقال إنه «إن حاول الإسرائيليون منع السفينتين من التوجه إلى غزة أو إرغامهما على الرسو في إسرائيل، فهذا سيكون بمثابة اختطاف».

وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأيرلندية لوكالة الأنباء الفرنسية إنه «يتم بذل كل الجهود لمنع تكرار الحادث الذي وقع مع الأسطول السابق». وكان «أسطول الحرية»، قد أبحر في مايو 2010 غير أن البحرية الإسرائيلية هاجمته مما أدى لوقوع 9 قتلى من النشطاء الأتراك على متن السفينة «مافي مرمرة»، مما فجر أزمة دبلوماسية ضخمة بين تل أبيب وأنقرة، أدت لطرد السفير الإسرائيلي من تركيا، وتعليق العلاقات العسكرية بين البلدين.

وأكدت الولايات المتحدة الخميس أنها تلقت تأكيدات من تركيا بأن القوات البحرية التركية لن تحرس السفينتين، يأتي ذلك رغم تعهد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بتأمين مسار قوافل كسر الحصار في البحر.

وأعلنت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي للصحفيين مساء الأربعاء إن البحرية الإسرائيلية «تبقى على استعداد لمنعهم من الوصول إلى قطاع غزة».

وقالت افيتال لايبوفيتش «ندرك أنه استفزاز جديد ضمن قائمة طويلة من الاستفزازات ضد دولة إسرائيل»، مشيرة إلى أن لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة أقرت بشرعية الحصار المفروض على قطاع غزة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية