افتتحت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم، مؤسسة دار التربية للبنين بالزقازيق والتي تم تطويرها ضمن برنامج حماية الأطفال بلا مأوى، في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق تحيا مصر.
ويأتي افتتاح مؤسسة دار التربية للبنين بالشرقية عقب الانتهاء من تطوير أعمال البنية التحتية للدار التي تقع على مساحة فدان ونصف، وتبلغ مساحة المنشآت 40 % منها، وتتسع بعد التطوير 150 إبنا.
وتتكون المؤسسة من 4 مباني، منها اثنان تم استحداثهما وخصص أحدهما لورش الكهرباء وهو مقدم كمنحة من المصرية للاتصالات بالإضافة إلى ملعب وحديقة ألعاب ومسجد،
جدير بالذكر أن العام الجاري قد شهد افتتاح عدد من الدور التي تم تطويرها في إطار برنامج أطفال بلا مأوى، حيث تم افتتاح مؤسسة الحرية بعين شمس في القاهرة إبريل 2017، ثم مجمع الدفاع الاجتماعي بالإسكندرية في أكتوبر الماضي،
كما افتتحت وزيرة التضامن دار العبور لأطفال بلا مأوى بالتعاون مع «face» البلجيكية.
كما ستتوجه غادة والي خلال زيارتها لمحافظة الشرقية لافتتاح أعمال تطوير ورفع كفاءة مبنى الهلال الأحمر- فرع الشرقية -حيث تم إجراء صيانة ورفع كفاءة للمبنى بتكلفة تتجاوز مليون جنيه؛ ويتكون من دار للمغتربات ومشغل لتدريب الفتيات على الخياطة والتريكو والإنتاج، ونادي ثقافي واجتماعي للشباب، بالإضافة إلى مركز للتدريب على أعمال الإغاثة والسلامة المدرسية.
ويرافق الوزيرة في جولتها محافظ الشرقية اللواء خالد سعيد ومحمد عشماوي المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر والمهندس احمد البحيري المدير التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات في افتتاح دار البنين للأطفال بلا مأوى.
ويتضمن برنامج أطفال بلامأوى إنشاء وتطوير عشر دور للرعاية مخصصة لاستيعاب هذه الفئة من الأبناء في عشر محافظات مصرية، وتنفذ التضامن هذا البرنامج بالتعاون مع صندوق تحيا مصر الذي يمول المشروع بقيمة ١١٤ مليون جنيه بينما تموله الوزارة بقيمة ٥٠ مليون جنيه.
وقد تولت الهيئة العربية للتصنيع إنتاج الوحدات المتنقلة التي تستهدف اجتذاب ونقل الأطفال بلا مأوى إلى مؤسسات الرعاية وقد تم تدريب فرق الشارع على أعلى معايير المهنية والتخصص؛ وينتظر استكمال تنفيذ بقية المؤسسات خلال الشهور القليلة المقبلة، حيث سيتم افتتاح مؤسسة في المنيا وأخرى في السويس خلال أيام.
وتقدر دراسة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عدد الأطفال بلامأوى ١٦ ألفا بناء على رصد وعينات تم في عام ٢٠١٤ خصيصا لحصر استهداف البرنامج قبل البدء في تنفيذه وفقا لورش حددت مفهوم «الطفل بلا مأوى» الذي يستهدفه المشروع.