كشف السفير السفير الفلسطيني في القاهرة دياب اللوح، عن الخطوة السياسية المقبلة، التي ستتخذها الدبلوماسية الفلسطينية في قضية القدس، بعد رفض المشروع المصري في مجلس الأمن الدولي.
وقال «اللوح»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «هنا العاصمة»، الذي يعرض على قناة «سي بي سي»، إن الفيتو الأمريكي كان متوقعا، مؤكدا أن رفض أمريكا للقرار، لا يعني النهاية للقضية الفلسطينية.
وأوضح أن هناك مستويات ومنابر أخرى ستتقدم إليها فلسطين لعرض شكواها وقضيتها، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واعتبارها عاصمة لإسرائيل.
وأكد سفير دولة فلسطين في القاهرة أن ما حدث في مجلس الأمن هو انتصار مؤكد للدبلوماسية العربية والفلسطينية، رغم عدم تنفيذ المشروع واعتراض أمريكا عليه، وهو ما كان متوقعا.
ويرى السفير دياب اللوح أن عدم تنفيذ المشروع المصري، ووقوف الولايات المتحدة أمامه، يؤكد استهتار أمريكا بالمجتمع الدولي.
وأشار إلى أن المستويات الأخرى التي ستلجأ إليها فلسطين هي الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعند الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ستعرض فلسطين قضيتها.