أكدت مصادر وثيقة الصلة بنقابة الصيادلة أن شطب الدكتور أحمد العزبى، صاحب سلسلة الصيدليات، من عضوية النقابة، بقرار من هيئة التأديب، يعود إلى وجود خلافات بينه وين عدد من قيادات مجلس النقابة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين. وأوضحت المصادر، التى رفضت الكشف عن هويتها، أن قيادات الإخوان فى النقابة حركوا دعوى شطب ضد «العزبى»، وأكدوا أنه يمتلك سلسلة من الصيدليات بالمخالفة لقانون النقابة، وقالت المصادر إن بداية الأزمة تعود إلى انتخابات النقابة قبل عدة أشهر، عندما انضم «العزبى» إلى فريق منافس لمرشح الإخوان، الدكتور محمد عبدالجواد، على مقعد النقيب.
وأضاف: «غضب (العزبى) من إعلان الجماعة مساندتها وتأييدها لمنافسه القيادى السلفى فى الانتخابات البرلمانية الماضية، جعله يردد أن هناك اتفاقاً سابقاً بينه وبين أحد أعضاء مكتب الإرشاد، وأن الجماعة تريد إثارة البلبلة فى الدائرة، ما أثار غضب قيادات الإخوان بنقابة الصيادلة، فدخل الطرفان فى معارك ومواجهات كلامية، وانتهى الأمر بتحريك دعوى لشطب عضوية العزبى، بعد تقديم أدلة تؤكد امتلاكه عشرات الصيدليات فى مناطق كثيرة على مستوى الجمهورية، ما يعد مخالفة صريحة للقانون».
من جانبه، نفى الدكتور محمد عبدالجواد، نقيب الصيادلة، وجود ما سماه «محاولة تصفية» بينه والدكتور أحمد العزبى، وقال: «ليس لى دخل بقرار شطب الزميل، وتُسأل عن هذا الأمر هيئة التأديب بالنقابة»، وأضاف: «قرار الهيئة، كما علمت، جاء بناء على أوراق ومستندات تؤكد امتلاك (العزبى) عدداً من الصيدليات، وهو ما يخالف القانون 127 لسنة 55، الذى يسمح بامتلاك صيدليتين فقط لعضو النقابة».
