استؤنفت المعارك حول مصب البريقة النفطى، حيث يبدو أن الثوار الليبيين الذين يحاربون قوات معمر القذافى حققوا تقدما، وعلى الرغم من إعلان الثوار أنهم استعادوا المدينة وأرغموا القوات الحكومية على التقهقر فإن الشوارع ليست مؤمنة وسُمع تبادل نيران مدفعية.
من جهته، كشف العقيد أحمد بانى، الناطق باسم الجيش الوطنى الليبى، أن مدينة البريقة تحت سيطرة الثوار حالياً، وأن المصب النفطى للمدينة يسيطر عليه الثوار.
وفى إطار متصل، قال طبيب إن نحو 160 شخصاً قتلوا فى مدينة مصراتة المحاصرة خلال الأسبوع المنصرم فى قتال بين مقاتلى المعارضة وقوات الزعيم الليبى معمر القذافى.
سياسياً، اعتبر متحدث باسم الثوار الليبيين فى بنغازى أن رفض طرابلس عرض وقف إطلاق النار المشروط يثبت أن معمر القذافى «لا يريد السلام». وأقر المتحدث باسم المجلس الوطنى بأن تردد المجتمع الدولى فى موضوع تسليح الثوار «قد يطيل أمد الحرب»، لافتا إلى أن المتمردين يستطيعون الحصول على السلاح من قنوات أخرى.
وأضاف المتحدث أن المجلس الانتقالى متمسك بأن يواصل حلف شمال الأطلسى (الناتو) غاراته على كتائب القذافى رغم مقتل عدد من الثوار فى إحدى تلك الغارات التى تم تنفيذها فى منطقة تعرف بالهلال النفطى.
ومن جهته، أعلن متحدث باسم «الناتو» عن فتح تحقيق فى سقوط مدنيين فى غارات الحلف الأخيرة، غير أنه شدد على أنه من حق الحلف أن يواجه أى تصد بالقوة لغاراته، وأكد أن الهدف الرئيسى من غارات الناتو هو حماية المدنيين.