بدأ، مساء الأحد، الاجتماع التنسيقي الرابع لوزراء خارجية تونس، والجزائر، ومصر حول جهود التسوية الشاملة للأزمة الليبية.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية التونسية، سيبحث الاجتماع، الذي يعقد في تونس، وضع خطة للتحرك المشترك وفقا لتطورات المرحلة القادمة وآلياتها، وبما يتناسب مع دعم خطة منظمة الأمم المتحدة للحل في ليبيا، وإسنادها ومرافقتها مع الأطراف الليبية المعنية لإنجاز الاستحقاقات الدستورية والانتخابية، بما يضمن أمن واستقرار ليبيا والمنطقة، وفقًا لما جاء على موقع «سبوتنيك» الروسي.
وكان وزراء خارجية الدول الثلاث اتفقوا على إجراء اجتماع اليوم خلال اجتماعهم الشهر الماضي في القاهرة، وذلك لبحث آخر مستجدات الملف الليبي، وآفاق الحل السياسي الشامل، ومتابعة المبادئ التي تم اعتمادها في إعلان تونس للتسوية السياسية الشاملة في ليبيا الموقع في 20 فبراير 2017، والاجتماعات التي تلته بكل من الجزائر، ونيويورك، والقاهرة.
ويستعرض الاجتماع نتائج الاتصالات التي أجرتها الدول الثلاث مع مختلف الأطراف الليبية منذ اجتماع القاهرة.
وأطلق المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، خطة عمل الأمم المتحدة الخاصة بليبيا في 20 سبتمبر الماضي، لتبدأ بتعديل الاتفاق السياسي المبرم في مدينة الصخيرات المغربية في 17 ديسمبر من عام 2015.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، صرح القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، أن اليوم يشهد انتهاء صلاحية الاتفاق السياسي، وأن كل الكيانات المنبثقة عنه تفقد شرعيتها المطعون فيها منذ اليوم الأول بصورة تلقائية، مشيرا إلى أن الشعب الليبي لم يلمس أي إجراءات استباقية جادة من المؤسسات الدولية.
ينعقد الآن اجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر بشأن ليبيا pic.twitter.com/wmMxeqrlVv
— Egypt MFA Spokesman (@MfaEgypt) December 17, 2017