واصلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من الإخوان في اتهامهم باقتحام السجون بالاستماع للواء ماجد نوح، مدير الإدارة العامة للأمن المركزى في شمال سيناء، للتحدث عن واقعة الضباط الثلاثة المخطوفين، حيث قال إنه استعلم عن الواقعة بصفة شخصية، لأن أحد الضباط المخطوفين شقيقه ضابط بالأمن المركزي.
وقال إن الضباط المختطفين كانوا ضُباطًا منتدبين من إدارة البحث بالدقهلية، وعند حدوث الاعتداء على المنشآت الشرطية، وانسحاب الخدمات التي كانت على الطريق الدولي، صدرت تعليمات من مدير الأمن بأن يعود الضباط المنتدبون إلى الفنادق التي كانوا يقيمون فيها لتأمينهم لحين توفير وسيلة آمنة لعودتهم إلى المديريات التي يعملون بها.
وأضاف الشاهد أنهم بالسيارة التي كانوا يستقلونها بالعريش باتجاه كوبري السلام، وفي الطريق تعرضت لهم عناصر بدوية، وقاموا باختطافهم، ولم يتم التوصل لأي معلومة سوى السيارة التي وُجدت محروقة.
وأشار إلى حضور لجنة لبحث الموضوع، برئاسة اللواء أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وأبدى عدم معرفته عن القائمين بجريمة الاختطاف.