x

التحفظ على خادمة وديع فلسطين.. وحراسة مشددة لحماية الكاتب الكبير

الأحد 17-12-2017 16:42 | كتب: حسن أحمد حسين |
وزير الثقافة يهدي الكاتب وديع فلسطين درع الوزارة - صورة أرشيفية وزير الثقافة يهدي الكاتب وديع فلسطين درع الوزارة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

كشفت مصادر أمنية أن الكاتب الكبير وديع فلسطين الذي تعرض لمحاولة اغتيال منذ 3 أيام، يعاني حتى الآن من صعوبة في النطق، وأنه لا يتحدث إلا كلمتين فقط، هما: «الحمد لله، شكرًا»، وأن حالته الجسدية مستقرة لأن الإصابات الموجودة به مجرد كدمات بأنحاء الجسد المختلفة ولا توجد به إصابات مبرحة وأن كبر سنه وراء إصابته بتلك الحالة التي جعلته لا يستطيع الكلام.

وأضافت المصادر أن النيابة تتحفظ على خادمته وردة لسماع أقوالها حول الواقعة وهى حتى الآن ليست متهمة وقرار التحفظ عليها قد يكون لصالحها حتى لا يطالها أذى من الجناة الأصليين الذين كسروا باب شقة فلسطين وهم ملثمون، وأحدثوا ما به من إصابات وتمكنوا من سرقة مذكرات فقط تخص جماعة الإخوان وتاريخها من أيام حسن البنا وسيد قطب تلك المذكرات التي كان الكاتب في طريقه لعمل كتاب منها، يحمل اسم «شياطين الإخوان».

وأكدت المصادر أن هناك حراسة مشددة على الغرفة التي يقيم بها وديع بمستشفى هليوبوليس بمصر الجديدة خوفًا من محاولة ثانية للنيل منه، فضلا عن متابعة تحسن حالته وسماع أقواله حول ما إذا كان قد تلقى تهديدات قبل التعدى عليه من عدمه.

وتستمع النيابة لأقوال الجيران والمقربين من الكاتب الكبير لمعرفة آخر الشخصيات التي زارته أو الشخصيات الغريبة التي كانت تتردد على المنطقة التي يقيم بها الكاتب للربط بينهم وبين مرتكبى واقعة التعدى عليه، كما أن فريقًا من النيابة توجه للمستشفى لسماع أقوال المجنى عليه إلا أن الأطباء أكدوا أن حالته الصحية لا تسمح له بالحديث، نظرًا لكبر سنه وليس لحجم الإصابات.

وقال الكاتب لويس جريس، صديق المجني عليه، إن فلسطين يُقيم بمفرده في الشقة، وإن الخادمة يوم الواقعة لم تكن موجودة، لكنها قيد التحفظ واتصلت به يوم استدعائها كي أكون معها، فقلت لها لا تخافى، هذا إجراء طبيعى والهدف منه حمايتك من المتهمين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية