x

«الأدب الشفاهي وأثره في الأدب الكتابي» في الجلسة الثالثة من «أدباء مصر»

السبت 16-12-2017 19:25 | كتب: أحمد يوسف سليمان |
«الأدب الشفاهي وأثره في الأدب الكتابي» في الجلسة الثالثة من «أدباء مصر» «الأدب الشفاهي وأثره في الأدب الكتابي» في الجلسة الثالثة من «أدباء مصر» تصوير : آخرون

ناقش مؤتمر أدباء مصر، في جلسته البحثية الثالثة «الأدب الشفاهى وأثره في الأدب الكتابى»، ضمن فعاليات اليوم الثاني، السبت، من المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته ال 32، والذي يقام تحت عنوان «التأسيس الاجتماعي للأدب» دورة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، وقد أدار الجلسة محمد الدسوقى وشارك فيها د. خالد أبوالليل، الباحث محمد هلال والدكتورة أسماء عبدالرحمن، حيث قدمت د. أسماء بحث بعنوان «الإزدواجية اللغوية في الأمثال الشعبية» أوضحت فيه مفهوم الازدواجية اللغوية وآلية توظيفها في الأمثال الشعبية التي وردت في ثلاثية حكايات الأيام القديمة لزكريا عبدالعزيز وهى ثلاثة أجزاء «صباح العمر، قلم الإشارات، أبوخرص» موضحة أن أعمال زكريا عبدالغنى جمعت بين العربية الفحصى والعامية، وأكدت أن الازدواجية اللغوية في الأمثال الشعبية الثلاثة ترجع إلى الانفصام النفسى والاضطراب الفكرى والتفكلك الاجتماعى الذي تبعه تفككاً ثقافياً لغوياً لما مر به مجتمعنا المصرى في تلك الآونة التاريخية من الظروف النفسية والمعيشية لكل أفراد المجتمع المصرى.

كما تناول محمد هلال بحث بعنوان «الجدة ربة الحكى.. حكى الجدات.. المصطلح والتأثير والتأثر» حيث أشار إلى أن الحكى بدأ نتاج حوار الإنسان الأول مع محيطه نتاج تراكم تجارب متبادلة بين الإنسان والطبيعة والآخر فرداً كان أم جماعة، مشيراً إلى أن الأدب الشفاهى أو الأدب الشعبى هو أحد أقسام الفولكلور وهو نوع من الخلق الأدبى الشعبى، موضحاً أنواعه «الأسطورة، الحكاية الخرافية، الحكاية الشعبية، المثل، اللغز، النكتة، الأغنية الشعبية» كما أوضح أن مصطلح الجدة يعبر عن أصحاب الحجور المليئة بالحكى كالجدة أو أم أو خالة أو عمة وغيرهم، موضحاً أن الجدة هي الراوى الأكثر مرونةً وإبداعاً وتطور القصة اتبعاً لثقافتها وبيئتها الاجتماعية ولهجتهاا وتبعاً لعمر الصغير وجنسه، كما تناول دوافع الحكى عند الجدة وخصائص البناء الفنى وعناصر السرد لحكى الجدات وتأثيراتها على السرد العربى .

أما الدكتور خالد فتناول بحث بعنوان «الموروث الشعبى ودوره في تأسيس الأنواع الأدبية الحديثة الرواية نموذجاً» حيث أوضح أن هذا البحث يعتمد على محاولتين من القرن التاسع عشر أولاهما لرفاعة الطهطاوى والثانية لعلى مبارك إلى جانب محاولة ملك فهى سرور الروائية في أخريات النصف الأول من القرن العشرين نموذجاً لكيفية استلهام تقنيات الحكى الشعبى العربى في بناء شكل روائى جديد، كما أوضح مدى تأثير تقنيات الحكى الشفاهى في تأسيس نوع أدبى حديث هو الرواية.

وفى ختام الجلسة فتح باب الحوار والمناقشة للمشاركين بالقاعة، حيث طالب سامح محجوب توضيح أكثر عن الفرق بين الأسطورة والأدب الشعبى كما أوضح ذلك الباحث محمد هلال، كما علق محمد حسيب أن الفكرة غير واضحة في بحث أبوالليل.

ومن جانبه وجه عبدالحافظ بخيت مدير عام النشر اللوم للمشاركين بعدم قراءة الابحاث المقدمه في المؤتمر بوقت كافى قبل عقد الجلسات البحثية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية