أكد قيس اليعقوبى، المدير الفنى للأفريقى، أن كلمة كارثة هى أقل وصف يمكن أن يقال عما حدث فى مباراة فريقه، وأنها أصعب لحظة شاهدها طوال تاريخه الكروى فى الملاعب، وحمل اليعقوبى الثنائى حسام وإبراهيم حسن مسؤولية ما حدث بسبب استفزازاتهما للجماهير، وحثهم على النزول إلى أرض الملعب عقب مباراة الذهاب.
وقال اليعقوبى: كرة القدم لم تعرف العصبية من قبل، والمسؤول يجب أن يكون على قدر المسؤولية فى تصريحاته لكننى، لم أجد ذلك فى الجهاز الفنى للزمالك، حتى بين شوطى المباراة لم نجد إلا الأسلوب نفسه فى التعامل من لاعب دولى من المفترض أن لديه خبرة مثل أحمد حسام «ميدو».
كان ميدو قد دخل فى مشادة مع اليعقوبى والجهاز الفنى للأفريقى بسبب اعتراض الأخير على حكم المباراة بحجة أن الهدف الذى سجله حسين ياسر المحمدى جاء من موقف تسلل، قبل أن يتدخل إبراهيم حسن ووليد بدر إدارى الزمالك لدفع ميدو نحو غرف خلع الملابس.
وشدد اليعقوبى على أنه لن يستطيع نسيان مشهد الجماهير وهى تكيل الضرب له وللاعبيه، مشيراً إلى أنه بمجرد نجاته أجرى اتصالاً بأسرته التى كانت فى حالة من الرعب لما شاهدوه على شاشات التلفاز.
