قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، فلسطينيا بعد طعنه جنديا إسرائيليا في مواجهات بمدينة البيرة القريبة من القدس المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات الاحتلال قامت بعد إطلاق النار على الشاب الفلسطيني، بمنع طواقم الإسعاف من تقديم العلاج للشاب، «وقد باغتتها مجموعة من الشبان والمتطوعين واستطاعت تهريب الشاب ونقله إلى داخل مدينة البيرة بسيارة خاصة».
وذكرت مصادر محلية أن الشاب توفي لاحقا.
وقالت تقارير إسرائيلية إن الشاب نفذ عملية طعن، وأنه أصاب أحد الجنود الذين كانوا يشاركون في قمع مسيرة في منطقة البالوع بجروح.
وتجددت المواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال بعد صلاة الجمعة، في القدس الشرقية وعدد من مدن الضفة الغربية، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن أكثر من ألفي فلسطيني أصيبوا خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي المستمرة منذ أسبوع.
وأعلنت القوى والفصائل الفلسطينية، يوم الجمعة، «يوم غضب» احتجاجا على قرار ترامب.
وأثار قرار الرئيس الأمريكي، في 6 ديسمبر، موجة تنديد واسعة في العالم حين أعلن اعترافه رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل متجاهلا المطالب الفلسطينية.
ووضع القدس من القضايا الجوهرية في أي تسوية سلام محتملة للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.