حقق الإسماعيلي فوزًا ثمينًا على الزمالك بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما باستاد القاهرة ضمن مباريات الجولة الـ13 للدوري الممتاز.
وعزز الإسماعيلي موقعه في صدارة الدوري بهذا الفوز، بعدما رفع رصيده للنقطة 30، فيما تجمد رصيد الزمالك عند النقطة 19، في المركز الخامس.
جاءت بداية اللقاء سريعة من قبل لاعبي الفريقين، بغية إحراز هدف مبكر يربك حسابات المنافس، حيث حاول خطي هجوم الفريقين هز شباك المنافس، إلا أن يقظة الدفاع حرمتهم من تحقيق هدفهم.
وسيطر لاعبو الزمالك على مجريات المباراة بالكامل، بعدما لجأ لاعبوه إلى التمرير السريع والاعتماد على الأجناب، ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى محمد عواد، حارس مرمى الإسماعيلي، فيما أكتفى لاعبو الدراويش على الاعتماد على الهجمة المرتدة السريعة.
ونشط الزمالك بشكل ملحوظ وظهرت الخطورة عن طريق كاسونجو وسيسيه، بينما حاول لاعبو الإسماعيلي امتصاص حماس المنافس بغية الحفاظ على نظافة شباكهم أطول فترة ممكنه.
ووسط تكتل الدراويش الدفاعي، طالب نيبوشا المدير الفني للزمالك لاعبيه، بضرورة التسديد من الخارج، لضرب التكتل الدفاعي وعدم الاحتفاظ بالكرة، وسدد عبدالله جمعه ومؤيد العجان أكثر من كرة افتقدت للخطورة الحقيقية.
وأهدر كالديرون، مهاجم الإسماعيلي، فرصة محققة بعدما انفرد بـ«الشناوي»، في الدقيقة 27 لكنه سددها بجوار القائم في أخطر فرص الدراويش في المباراة، كما أنقذ «الشناوي» مرمى الزمالك، من تسديدة قوية للاعب الإسماعيلي، في الدقيقة 38.
وفي الشوط الثاني، واصل لاعبو الزمالك الضغط على مرمى الإسماعيلى بغية إحراز هدف يربك حسابات المنافس ويؤكد تفوقه في المباراة، وسط استبسال من لاعبي الإسماعيلي والاعتماد على الهجمة المرتدة.
ودفع نيبوشا، المدير الفني للزمالك، بمحمد الشامي بدلًا من عبدالله جمعة، ونجح كالديرون في إحراز الهدف الأول للإسماعيلي في الدقيقة 58، بعدما استغل خطأ مؤيد العجان ليسدد الكرة مباشرة قوية على مرمي الشناوي.
وعقب الهدف حاول لاعبو الزمالك إدراك التعادل، بعدما هاجم بجميع خطوطه، مستغلًا تراجع أداء لاعبي الدراويش عقب إحرازهم الهدف وعودتهم للدفاع والاعتماد على الهجمة المرتدة.
ودفع نيبوشا بأحمد مدبولي بدلًا من رزاق سيسيه، لتنشيط الشق الهجومي والنجاح في إدراك التعادل، ووضح غياب التركيز والعشوائية على لاعبي الزمالك مع مرور الوقت، مع احتفاظ لاعبي الإسماعيلي بهدوئهم والاستبسال من أجل الحفاظ على نظافة شباكهم.
وأهدر وجية عبدالحكيم، لاعب الإسماعيلي، فرصة محققه لتعزيز التقدم، بعدما أهدر هدف محقق بعد انفراده بالشناوي، إلا أنه فشل في الوصول لمرمى الزمالك بعدما سقط على الأرض أثناء الهجمة.
ويختتم الزمالك تغييراته بالدفع بأتشيمبونج بدلًا من محمود دونجا، على امل إدراك التعادل واستغلال السيطرة على الملعب.
وتعرض كالديرون للطرد بعد حصوله على الإنذار الثاني، ليكمل الإسماعيلى المباراة ناقص لاعب، واحتسب الحكم 5 دقائق وثت بدل من الضائع، شهدت الدقيقة الأولى منها إهدار محمد الشامي لاعب الزمالك فرصة محققه للتعادل.