أكدت الدكتورة منال عوض، نائب محافظ الجيزة، أهمية تحقيق الربط بين مخرجات منظومة التعليم الفني والتدريب المهني، والاحتياجات الفعلية للسوق لتوفير المزيد من فرص العمل للشباب بالمحافظة.
جاء ذلك خلال ورش العمل التي نظمها برنامج إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني المرحلة الثانية الممول من الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي، وضمت عددًا من القيادات والمسؤولين بالمحافظة، وممثلين عن مديريات التربية والتعليم، والقوى العاملة، وكذا ممثلين عن مراكز التدريب المهني بالمحافظة التابعة لكل من مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، وجهاز التدريب الإنتاجي على حرف التشييد والبناء.
من جانبه، أشار المهندس رشاد عبدالحميد، نائب مدير البرنامج ومدير المكون الأول، إلى أن اختيار محافظة الجيزة يأتي ضمن خمس محافظات هي الإسكندرية، بورسعيد، أسوان، الغربية، والجيزة، باعتبارها من المحافظات التي تتمتع بتنوع سياحي صناعي زراعي، والتي يسعى البرنامج إلى تقديم الدعم لها في إطار دعم إصلاح منظومة التعليم الفني والتدريب المهني على المستوى الإقليمي، فيما يتعلق بتحسين حوكمة النظام، وكذا وضع آليات استدامة لهذه المنظومة، من خلال توحيد الجهود المبذولة للارتقاء بمخرجات التعليم الفني والتدريب المهني سواء من جانب مديريات التربية والتعليم، والقوى العاملة، إلى جانب مراكز التدريب المهني التابعة لوزارة التجارة والصناعة، ووزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية.
وأكدت الدكتورة أمنية الشيخ، رئيس وحدة الحوكمة بالبرنامج التابع لوزارة التجارة والصناعة، أن هدف الورش تحديد الاحتياجات الخاصة ببناء القدرات المؤسسية والبشرية ذات الصلة بحوكمة منظومة التعليم الفني والتدريب المهني، بما يحقق التكامل فيما بينها، ويمكنها في الوقت ذاته من الاضطلاع بدورها المهم في إعداد وتأهيل طلبة وخريجي التعليم الفني والتدريب المهني، بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والعالمية، كأحد محاور استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة «رؤية مصر 2030» وبناء القدرات المؤسسية والبشرية لمنظومة التعليم الفني والتدريب المهني، وتعزيز اللامركزية على المستوى الإقليمي بما يتناسب مع خصوصية وطبيعة كل إقليم جغرافي.