نظمت وزارة البيئة، من خلال وحدة المؤشرات، ورشة عمل، الخميس، لعرض الملامح الرئيسية لتقرير حالة البيئة في مصر لعام 2016، وذلك بالتعاون مع مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا «سيدارى»، وبحضور الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة محمد شهاب عبدالوهاب، وبمشاركة الوزارات والجهات المعنية بالقطاع البيئي في مصر، وعدد من خبراء العمل البيئي وأساتذة الجامعات الذين شاركوا في إعداد ومراجعة التقرير، وعدد من منظمات المجتمع المدني.
أخبار متعلقة
وتضمنت الورشة عرض الملامح والقضايا الرئيسية التي شملها التقرير، حيث تمت مناقشة كافة التعليقات والمقترحات التي تقدم بها المشاركون بورشة العمل لأخذها في الحسبان أثناء إجراء الصياغة النهائية للتقرير المشار إليه، والمزمع إطلاقه بنهاية شهر ديسمبر الجاري.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها اليوم، أنها عقدت الورشة في إطار حرصها على تحقيق مبدأ التشاركية والشفافية في عرض الصورة الحقيقية للوضع البيئي في مصر باستخدام أحدث البيانات المتاحة للوزارة، بالتعاون مع كافة الوزارات والهيئات والمراكز البحثية، حيث يتسم العمل البيئي بالتشعب وتوزيع المسؤوليات بين العديد من الوزارات والجهات المعنية.
وأكدت الوزارة أن العمل البيئي ليس مجرد مسؤولية تُناط بوزارة بعينها، وإنما يتطلب عملا جماعيا تشاركيا تتكامل فيه الجهود الوطنية لمواجهة التحديات بفاعلية وكفاءة.
