قتل 39 شخصاً على الأقل، وأصيب 80 آخرون، فى غارات شنتها مقاتلات التحالف العربى على معسكر للشرطة العسكرية يضم معتقلين، خاضع لسيطرة المتمردين الحوثيين فى العاصمة اليمنية، صنعاء، بحسب ما ذكرت قناة «المسيرة» التليفزيونية التابعة للمتمردين. وفى الوقت نفسه، قتل 22 مسلحا من ميليشيات الحوثى، وأصيب 18 آخرون فى معارك مع القوات الموالية للشرعية فى تعز غرب اليمن، بعد ساعات من سيطرة القوات التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادى، على مواقع لمسلحى الحوثى غرب تعز، إثر معارك عنيفة مع الحوثيين، وقتل 11 من ميليشيا الحوثى فى غارة لمقاتلات التحالف على محافظة شبوة جنوب اليمن، وتأتى تلك التطورات بعد ساعات من إعلان روسيا أنها أجلت بعثتها ومواطنيها من صنعاء، كما أجلت 30 مواطنا من دول أخرى.
وذكرت صحيفة «اليوم» السعودية أن الخسائر الكبرى لميليشيات الحوثى جاءت مع انسحاب المستشارين العسكريين الإيرانيين من مدينة الحديدة اليمنية، وأضافت أن انسحاب المتمردين من ميناء الحديدة يعكس الانتصار الساحق الذى حققه الجيش اليمنى المدعوم من قبل المقاومة الشعبية، ودعم التحالف العربى حيث أسفر عن استعادة الساحل الغربى لليمن، كما أن الانسحاب ترافق مع إجلاء طهران لموظفى سفارتها فى صنعاء فى ضوء ما تشهده العاصمة اليمنية من معارك لاستعادتها من الحوثيين، وذكر موقع «ذا هيل» الأمريكى أن الكونجرس الأمريكى يبحث مشروع قانون لفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب دورها المخرب فى اليمن ودعم الميليشيات الحوثية وإرسال الأسلحة لهم.