استأنفت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، جلسات إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى وآخرين في اتهامهم بالتخابر مع حماس.
وكشفت الأحراز الخاصة بمرسي، عن حلفه يمين الولاء للولايات المتحدة الأمريكية وتبين أن الوثيقة رقم 15 بالأحراز والتى تحمل عنوان المخابرات المركزية الأمريكية الكربون الأسود وتحمل عنوانا آخر «العميل محمد محمد مرسى العياط»، المكان الولايات المتحدة الأمريكية الزمان 1986، الهدف اغتيال العالم عبدالقادر حلمى.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا وحسن السايس وأمانة حمدي الشناوي وأسامة شاكر بإثبات حضور المتهمين إضافة إلى إثبات حضور هيئة دفاعهم.
وقدمت النيابة في بداية الجلسة مذكرة من قطاع مصلحة السجون محررة بتاريخ 10 ديسمبر 2017، بإشراف المسؤول عن قطاع الخدمات الطبية بالسجون، تتضمن أنه تأكيد لقرار هيئة المحكمة بتشكيل لجنة طبية بمعرفة قطاع مصلحة السجون، بتوقيع كشف طبى شامل على محمد مرسى عيسى العياط، لبيان حالته الصحية وتقرير العلاج اللازم له، وأشرف رئيس مصلحة الطب الشرعي وكبير الأطباء الشرعيين إلى جانب 10 من الأطباء المتخصصين تخصصات طبية مختلفة.
وتم توقيع الكشف الطبى عليه وفحص شكواه الطبية، وانتهت في تقريرها إلى أن المريض يشكو من القناة الدمعية بالعين اليسرى، والسكر منذ زمن بعيد، وتم إجراء إشاعات على ركبتيه، وفحص قاع العين، وقياس النظر، وضغط العين، وقد رفض المحكوم عليه سحب عينة الدم لبيان تأثير مرض السكر على كليتيه، وأوصت اللجنة في تقريرها بإجراء أشعة رنين مغناطيسى على المخ، بالإضافة إلى أشعة بانوراما على الأسنان.
كما قدمت النيابة مذكره منسوبه للخدمات الطبية بقطاع مصلحة السجون بشأن توقيع الكشف الطبى على الحسن محمد خيرت الشاطر مرفق بها تبين وجود تضخم للغدة الدرقية وتمت التوصية بعمل أشعة سونار على الغده بمستشفى ليمان طرة وتبين وجود انخفاض لمستويات الغده الدرقية مع التوصية بعمل مسح ذرى بمستشفى المنيل الجامعى وتمت التوصية بإعادة عرضه بعد شهر.
كما قدمت النيابة التصريح للمحامى بزيارة موكله المتهم إبراهيم محمد خليل، ومذكره أخرى بشأن المترجمين وهم نفين سامى محمد ورأفت محمد حسن وشيرين عبدالمحسن للقيام بترجمة الأوراق المحرزة.
واستدعت المحكمة لجنة الترجمة المكونة من 3 أعضاء برئاسة نفين سامى محمد وقرروا أنهم يعملون بقسم الترجمة بمحكمة جنوب القاهرة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية.
فضت المحكمة الأحراز وجاء في الحرز مسلسل رقم 4 الخاص بالرئيس المعزول محمد مرسى ومتهمين آخرين، كرتونة صفراء اللون بداخلها صندوق أزرق اللون، وُجد بداخله 20 مظروفا مسلسلا، وبداخل المظروف الأول أوراق بعضها مدون باللغة الإنجليزية، بالإضافة للغة العربية، والصحيفة الأولى مؤرخة بتاريخ 27 فبراير 2011، بعنوان «أحمد عطية» دُون عليها عدة فقرات وهى «تقدير الموقف لتحديد 4 أمور»، «ما الذي يمكن عمله بالشأن الأوربى»، «لكل مطالبات الشباب لم يكن بها بعد خارجى ولكنها مطالب داخلية»، «القضاء على مشروع التوريث».
وحمل الحرز عناوين أخرى «المحاسبات التي تمت لرجال الأعمال فقط هم من حول جمال»، «ما تم من تغير جيد ولكنه غير كامل»، «وهل هناك قناعة بأن الأمور ستكون لتغير حقيقى أم سيراوغ المجلس العسكرى للبقاء في السلطة»، «ملامح الشراكة المصرية التركية لو تمت سيكون لها بعد عالمى»، «احتواء الدور الإسرائيلي مرتبط بالدور التركى»، «والاستفتاء الشعبى على قضايا كبرى»، «القيادة الحقيقة للبلاد تحتاج الدخول في تفاصيل ملفات وأخذ مبادرة في المشروع الإسلامى»، «سؤال هل ندخل في مرحلة الاستعداد للحكومة والدخول في صراعات المشهد»، «حقوق بين المسلمين ـ وحقوق الشواذ»، «ندوة البرلمان الأوروبى والعموم البريطانى الذين صنعوا التغيير، والحاجة إلى إبراز وجوه إعلامية شبابية»، «التغير الذي تم وفتح سقف المطالب بشكل غير مسبوق هو تغير مقدر ولعبة الدماء فيه دور ويجب المحافظة عليه»، «استراتيجية الحركة من خلال حزبنا: إبراهيم الدراوى والأشعل»، «يجب أن يكون هناك قنينات للغرب بعد المشهد الجديد»، «العمل في اتجاهين اللوبى الأوروبي واللوبى اليهودى».
وتبين أن الوثيقة رقم 15 في الحرز الرابع تحمل عنوان المخابرات المركزية الأمريكية الكربون الأسود وتحمل عنوانا آخر «العميل محمد محمد مرسى العياط»، المكان الولايات المتحدة الامريكية الزمان 1986، الهدف اغتيال العالم عبدالقادر حلمي.
وجاء في الوثيقة العالم المصرى الدكتور عبدالقادر حلمى كان يعمل بشركه دفاعية بولاية كاليفورنيا الأمريكية وقام «عبدالقادر حلمى» بشحن «450 رطلا من الكربون الأسود إلى مصر وفى هذا التوقيت كان محمد مرسى صديق للعالم عبدالقادر حلمى الذي يعمل في برنامج محركات الفضاء بوكالة الفضاء ناسا ولحماية هذه الوكالة من اختراق المخابرات من دول مثل روسيا والصين وغيرها، حيث حصل محمد مرسى على كارت من الفئة»A «وبطاقة الرقم القومى من الولايات المتحدة الأمريكية وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة وتم منحه مما سمح له بالدخول إلى قواعد البيانات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وقد وشى محمد مرسى بالعالم المصرى، ونظرا لخطورة المعلومات ارتأت المحكمة إرجاء مطالعته إلى جلسة أخرى وانتقلت إلى ملف آخر.