x

«أمواج الحرية»: سفينتا «التحرير» و«فلوتيللا» تنطلقان في سرية من تركيا إلى غزة

الأربعاء 02-11-2011 20:08 | كتب: لينا عطا الله |

 

انطلق من ميناء «فتحية» في تركيا، مساء الأربعاء، أسطول «أمواج الحرية»، الذي يضم سفينتين كندية وآيرلندية، إلى قطاع غزة في محاولة أخرى من نشطاء متضامنين لكسر الحصار، الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.

وكان من المفترض أن تضم السفينتان، «التحرير» و«فلوتيللا»، 50 ناشطًا متضامنًا وصحفيًا من جميع أنحاء العالم، يحاولون لفت الانتباه إلى حصار قطاع غزة المستمر منذ عام 2007، ولكن إجراءات بيروقراطية تركية أعاقت سفر 25 منهم، وتحمل السفينتان مساعدات طبية بقيمة 30 ألف دولار للقطاع.

وعلى عكس أساطيل سابقة، نجحت «جهود دبلوماسية» في إقناع تركيا واليونان بمنعهم من السفر إلى القطاع، فضل منظمو الأسطول الحفاظ على سرية الرحلة إلى أن تبلغ السفينتان، اللتان أبحرتا كل واحدة على حدة، المياه الدولية.

وقال ديفيد هيب، عضو لجنة توجيه الأسطول: «لا نعرف ما إذا كانت الحكومة التركية ستتعرض لضغوط بشأن منعنا من السفر». وأضاف «فضلنا عدم إشراك أي طرف فاعل للدولة».

وفي مايو 2010 منعت إسرائيل بالقوة أسطول الحرية، الذي انطلق من تركيا أيضًا، من الوصول إلى غزة، واعتدت فرقة كوماندوز إسرائيلية على السفينة التركية مرمرة وقتلت 9 أتراك، أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية.

وتدهورت إثر هذا الحادث العلاقات بين إسرائيل وتركيا، وتطلب أنقرة اعتذارًا رسميًا من تل أبيب، التي ترفض وتصر أنها مارست حقها في الدفاع عن نفسها.

وطردت إسرائيل في سبتمبر من هذا العام السفير الإسرائيلي لديها، على خلفية رفض تل أبيب الاعتذار، وأعلن رئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوغان، أن الأسطول الحربي لتركيا سيحمي أي قافلة تنطلق من موانئ تركية لكسر حصار غزة.

وأضاف «هيب»: «نحن مجتمع مدني، ونفضل العمل مع تدخل أقل قدر ممكن من تدخل الدولة، حتى لو كانت هذه الدولة قد اتخذت نهجًا بناءً في عزل إسرائيل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية