طالب أعضاء بالكونجرس الأمريكى، الرئيس، دونالد ترامب بالاستقالة على خلفية اتهام 3 سيدات له، مجددا بالتحرش الجنسى بهن، وأيدت مجموعة نسائية من 54 عضوا فى الكونجرس، المطالب بفتح تحقيق فى الاتهامات الموجهة لترامب، بينما رفض البيت الأبيض المطالب بفتح تحقيق فى الكونجرس حول اتهام ترامب بالتحرش، معتبرا أن الشعب الأمريكى قال كلمته فى هذه القضية عندما انتخبه رئيسا للولايات المتحدة.
ووصفت النائبة الديمقراطية فى مجلس الشيوخ، كريستن جيليبراند، ما فعله ترامب بأنها «ممارسات مجرمة»، وقالت «جيليبراند» إن «ترامب ارتكب ممارسات مجرمة وغير قانونية وعليه الاستقالة فورا من منصبه، وإن لم يفعل، فيجب فتح تحقيق شامل»، وأضافت «لقد ارتكب الرئيس ترامب اعتداء بحسب هذه النساء»، وأن هذه الادعاءات «تتمتع بمصداقية كبيرة».
وغرد السيناتور الديمقراطى، رون وايدن،على «تويتر» مطالباً باستقالة ترامب، وفتح تحقيق برلمانى حول الادعاءات بتحرشه بالنساء، وتبع ذلك تصريحات مماثلة من نائبين ديمقراطيين بمجلس الشيوخ.
فى المقابل، سارع البيت الأبيض إلى نفى الاتهامات واعتبرها «كاذبة»، وانتقدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز «توقيت الادعاءات وسخافتها»، واعتبرتها حملة «لها دوافع سياسية».