قال محمد رشيد، المستشار السابق للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، إن «كل الفصائل الفلسطينية تؤكد أنها وراء الرئيس أبومازن إذا أتخذ المواقف الصعبة حول قرار ترامب بشأن القدس».
وقال «رشيد»، في مداخلة هاتفية برنامج «رأي عام» على قناة «TEn»، مساء الثلاثاء، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، أن أبومازن لديه القوة الكافية لإنهاء الانقسام الفلسطيني، التحلل التام من أوسلو وكل مترتباتها القانونية والسياسية والأمنية، وإعلان فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية دولة تحت الإحتلال و«دعوة كل الأشقاء والأصدقاء للاعتراف رسميا بدولتنا وعاصمتنا وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 67/19 لسنة 2012».
وأكد أنه من المؤسف أن يدعو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقمة إسلامية في أنقرة لمناقشة قضية القدس، مضيفًا: «لا يجب أن نترك للسيد أردوغان وغيره أن يتأخذ قرارًا بشأن القدس».
وتابع: «أردوغان هدد بقطع العلاقات مع إسرائيل لو نقل ترامب السفارة للقدس، والرئيس الأمريكي أعلن قراره ولم يقطع الرئيس التركي علاقاته مع تل أبيب».