قالت الدكتور هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن ملف تنمية سيناء اليوم، يعد من أولويات الحكومة المصرية.
وأضافت عبيد، في كلمتها بمؤتمر تنمية سيناء، الذي نظمه الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، بحضور عدد من الشخصيات العامة والوزراء، مساء الثلاثاء، أن القطاع الخاص له دور هام بالشراكة مع الحكومة في تنمية سيناء، وهو ما سيحقق التكامل، متابعة: «كل الجهود الأمنية تحافظ على المنطقة من الهجمات الإرهابية، لكن من ناحية أخرى، لابد من إحداث التنمية».
وطالبت بتأسيس مدرسة للتعليم الفني لتدريب أهالي سيناء على الحرف المختلفة، موضحة: «نقترح بتأسيس القرية المنتجة، وسيتم التنسيق مع وزارة الزراعة لتهيئة الأرض وستكون التنمية متكاملة خاصة بعد إنشاء المصانع».
وقال الدكتور فاروق الباز، العالم المصري، إن سيناء تحتل مكانة خاصة من تاريخ مصر خاصة لأنها تحتوي على كنوز جيولوجية كبرى.
وأضاف:«سيناء كنز استراتيجي كبير لمصر، ولم تكشف عن وجهها بعد حتي هذه اللحظة. هناك الرمال الذهبية التي يمكن استغلالها».
من جانبه، قال محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، إنه يقترح إنشاء مجمع للصناعات الصغيرة والمتوسطة بمنطقة بئر العبد، موضحاً أن المرحلة الأولي تكلف 35 مليون جنيه، وأن الاتحاد سيساهم في ترميم 100 مسجد في سيناء.