قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تعليقا على انتحار ربة منزل مصابة بالإيدز، بمنطقة بولاق الدكرور، عقب طلب جيرانها مغادرة المنطقة فور علمهم بإصابتها: «الأهالى تصرفوا بطريقة قاسية، و95% من مرضى الإيدز ضحايا نقل دم ملوث، واللخبطة في العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج».
وتابع «الجندي»، خلال حلقة برنامجه «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الثلاثاء: «المريض ينقل من كذا حد، وبيكون مصنع إيدز متحرك، ينتج الفيروس وبينقله للضحايا المساكين الواقعين تحت تأثير الشهوة العابرة، أو الحرام المؤكد».
وأوضح أن «الإصابة بمرض الإيدز، إما نتيجة سوء وعي، أو عقوبة إلهية وابتلاء وامتحان واختبار من الله»، مضيفا: «لازم المجتمع يتصدى له، لأنه مرض خطير وقاتل، والحقيقة كنا بنتعامل مع مريض الإيدز كما لو كان ممنوع الاقتراب والتصوير، لكن العلم فهمنا أن هناك طريقتان فقط لنقل الفيروس».