انتقد الدكتور محمد شتا، القيادى بالحزب الوطنى، مطالبات المشاركين فى «جمعة إنقاذ الثورة»، بحل الحزب. وقال فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إن ما يطالب به 20 ألفاً فى ميدان التحرير لا يعنى أن 85 مليون مصرى يرفضون الحزب. وتوقع شتا أن تكشف الانتخابات البرلمانية المقبلة ما إذا كان الشارع يرفض الحزب «الوطنى الجديد» الذى تم تطهيره من الفساد وأخطاء بعض رموزه أو لا؟
وأوضح شتا أن الحزب يستعد للانتخابات البرلمانية بقوة، معرباً عن أمنياته فى الحصول على نسبة كبيرة من المقاعد تؤكد تواجد الحزب فى الشارع، لافتاً إلى أن الحزب الوطنى الحالى يؤمن بالتعددية الحزبية، ولا يسعى لاحتكار الحياة الحزبية والسياسية، كما كان يحدث فى ظل النظام السابق.