أكد المهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، أنه وضع نظاما لمتابعة المشروعات المتعثرة التي كانت تواجه صعوبات، مشيرا إلى أنه قام بتعيين مدير مشروع لكل منها، وتم تشكيل لجنة عليا لمتابعتها برئاسته، تضم كل الأطراف المعنية وعمل أمانة فنية لها.
وأضاف المحافظ، خلال اجتماعه الدوري مع الصحفيين والإعلاميين، الثلاثاء: «أصبح لزاما أن يقدم مدير كل مشروع تقريرا أسبوعيا بسير العمل في المشروع والانجاز الذي تحقق»، مشيرا إلى أن هذا النظام نتج عنه تقدم كبير في المشروعات مثل مشروع الفواخير، الذي ظل متعثرا لعدة سنوات، ومن المتوقع افتتاحه قريبا، وكذلك مشروع جراج روكسي، الذي من المنتظر افتتاح المرحلة الأولى منه أوائل فبراير القادم، فضلا عن مشروع موقف السلام الذي ظل متعثرا وتم تطويره مع دخوله منظومة المتابعة وإدخال نظم آلية للتحكم فيه، والتعاقد مع إدارة نظم المعلومات بالقوات المسلحة لإدارته، كما تم طرح المحلات الموجودة به كحق انتفاع ليكون موقفا نموذجيا على أحدث طراز.
وأشار عبدالحميد إلى أنه يجري حاليا اتخاذ إجراءات تنفيذية لإقامة سوق بديل لسوق التونسي، لنقل شاغلي السوق القديم الذي يمثل خطورة شديدة على المواطنين والممتلكات، مضيفا أنه عند دراسته وضع سوق 15 مايو الذي تم إنشاؤه ليكون بديلا لسوق التونسي، ووجد أنه لا يصلح نظرا لبعد المسافة بينه وبين سوق التونسي، ونوَّه بأن سوق 15 مايو تكلف وقت إنشائه نحو 82 مليون جنيه وأصبحت قيمته السوقية الحالية تفوق الـ200 مليون جنيه، ولم يكن ممكنا تركه دون استغلال لذا يجري حاليا وضع خطة لتحويله إلى «out let mall» مثل الأسواق المماثلة الموجودة في دول العالم، وسيتم تزويده بأماكن للجلوس ومطاعم والخدمات اللازمة لمرتاديه الذين سيقضون به وقتا طويلا عند الشراء، مشيرا إلى أنه سيتم عرضه على المستثمرين لاستغلاله الاستغلال الأمثل.
وأضاف المحافظ أنه جارٍ حاليا عمل برنامج تفتيش فني لجميع كباري القاهرة، حيث إن العمل جار على قدم وساق لتطوير كوبري السيدة عائشة وكوبري محور شمال طره، والذي تبين بالتفتيش عليه أن جسم الكوبري تحرك في إحدى ركائزه فتم فورا إيقاف الحركة المرورية عليه حفاظا على السلامة العامة، بالإضافة إلى استئناف إصلاح كوبري المطرية، الذي كان متوقف العمل فيه منذ 3 سنوات. ولفت المحافظ إلى انه تم عمل قاعدة بيانات لكباري القاهرة لعمل الصيانة اللازمة لها.