x

الخارجية الفلسطينية: ردود الفعل على «إعلان ترامب» لم ترتق للمستوى المطلوب

الثلاثاء 12-12-2017 16:15 | كتب: أ.ش.أ |
العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية والمصريين يتظاهرون أمام مقر جامعة الدول العربية تزامنا مع انعقاد الاجتماع الطارىء لوزراء الخارجية العرب، للتنديد بالقصف المستمر من قبل القوات الإسرائيلية لقطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، ما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة المئات، القاهرة، 17 نوفمبر 2012. - صورة أرشيفية العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية والمصريين يتظاهرون أمام مقر جامعة الدول العربية تزامنا مع انعقاد الاجتماع الطارىء لوزراء الخارجية العرب، للتنديد بالقصف المستمر من قبل القوات الإسرائيلية لقطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، ما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة المئات، القاهرة، 17 نوفمبر 2012. - صورة أرشيفية تصوير : محمود خالد

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن ردود الفعل على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول إعلانه القدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة واشنطن إليها، لم ترتق للمستوى المطلوب.

وأضافت الوزارة، في بيان لها، الثلاثاء، أنه «للأسف، المجتمع الدولي يتجه إلى الاكتفاء بتكرار الصيغ القديمة من الإدانات والاستنكارات والرفض، علماً أنها أثبتت فشلها عبر عشرات السنين في فرض الإرادة الدولية ومرجعياتها على الاحتلال».

وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية «المجتمع الدولي والدول كافة باتخاذ قرارات وإجراءات دولية تنفذ للحفاظ على مبدأ حل الدولتين، وقادرة على ردع الحكومة الإسرائيلية ووقف تمردها على المجتمع الدولي وشرعياته، قائلة: «إن قبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، وإقدام الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين على الاعتراف بها، يكتسب أهمية خاصة في هذه المرحلة بالذات، وهنا يتمثل الاختبار الحقيقي لقدرة المجتمع الدولي في مدى رغبته وقدرته على انتزاع اعتراف الحكومة الإسرائيلية بدولة فلسطين على أساس حل الدولتين».

وأشار البيان إلى أن «الوزارة بذلت جهداً دبلوماسياً واسع النطاق على المستوى الثنائي وعلى المستوى متعدد الأطراف، لتحذير المجتمع الدولي من مخاطر ما تقوم به إسرائيل، سواء من خلال اللقاءات المتواصلة التي يجريها وزير الخارجية والمغتربون رياض المالكي مع نظرائه في العالم أو من خلال المؤتمرات والمنتديات بأشكالها كافة أو عبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة بما فيها الرسائل المتبادلة مع العالم أجمع».

وحذرت الوزارة من «خطورة الصمت الدولي على عمليات تعميق الاستيطان والتهويد في الأرض الفلسطينية المحتلة تارةً، ومخاطر اكتفاء المجتمع الدولي والدول ببيانات الإدانة والاستنكار وصيغ التعبير عن القلق والمخاوف على حل الدولتين، واكتفاء المجالس والمنظمات والجمعيات الأممية المختصة بقرارات أممية لا تنفذ».

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن «عدم محاسبة إسرائيل كقوة احتلال على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، وعمليات تعميق الاستيطان التي تعتبر جريمة حقيقية وفقاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وأن عدم جدية المجتمع الدولي في الدفاع عن حل الدولتين وعجزه عن تنفيذه، شجعت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وحلفاءها على التمادي في إجراءاتها الميدانية الساعية لإزاحة حل الدولتين عن طاولة أى مفاوضات قادمة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية