x

استمرار فعاليات الملتقى الرابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة

الثلاثاء 12-12-2017 16:16 | كتب: عمر حسانين |
وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان - صورة أرشيفية وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان - صورة أرشيفية تصوير : other

تواصلت فعاليات الملتقى الرابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الذي يعقد في أبوظبي تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وتستمر حتى يوم غد الأربعاء.

وبدأت فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر بجلسة ترأسها معالي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المصري وحملت عنوان «رؤية إسلامية للسلم العالمي».

وأكد خلال الجلسة أن الإسلام دين تسامح وسلام ومحبة ويؤمن بالتنوع والأختلاف مشيراً إلى أن محاولة حمل الناس على دين واحد أو مذهب واحد هو مناقض لتعاليم الإسلام.

وشدد على أن التسامح نهج نود أن يسود العالم كله شريطة أن يتم كسر حواجز الجهل والخوف مشدداً على أن الإسلام يؤمن بنهج التنوع والاختلاف.

وقال أحمد عبادي، أمين عام الرابطة المحمدية للعلماء في المغرب، عضو مجلس أمناء منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة:

إن انعقاد هذا الملتقى الرابع في دولة الإمارات يأتي انطلاقا من دولة عملت على ترسيخ نهج التسامح وسعى إلى تعزيز السلم العالمي.

وأكد أن الأديان السماوية جاءت كي تميز بين الحق والباطل مشيراً إلى أن أهمية استخدام الوسائل الحديثة في التعارف بين البشر والذي سيؤدى بدوره إلى التوافق وتقديم وجهة نظر مشترك وكذلك تقدم اقتراحات للتعاون.

وقال فضيلة الشيخ مصطفى سيرتيش مفتي البوسنة السابق وعضو مجلس أمناء منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة إن دولة الإمارات رسالتها للعالم هي السلام والتسامح ونشيد بهذا الصدد مبادراتها الرائدة لتعزيز قيم التسامح في العالم أجمع.

وتحدث عن قضية الجهاد قائلاً إن البعض حصر الجهاد في القتال وهو اعتقاد خاطئ فالجهاد يحمل سامية أكبر منذ ذلك بكثير.

وأكد الدكتور رضوان السيد استاذ الدراسات الإسلامية في الجامعة اللبنانية وعضو مجلس أمناء منتدى تعزيز السلم على ضرورة وجود رؤية شاملة وسردية جديدة تعيد إلى المنظومة الإسلامية الانتظام.

وأضاف إنه على مر التاريخ نجد انه نشأ فقهان إحداهما للعيش والآخر للدين ويقوم فقه الدين بضبط العيش من خلال الآليات التي قامت للتنظيم بينهما مشيراً إلى أن فقه الدين أصبح لا يتحكم بفقه العيش ولكنه صار يحاول كسره وإزالته وإعادته للقديم أو اصطناع حديث.

وترأس معالي الدكتور فيصل بن عبدالرحمن المعمر الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي لحوار الأديان الجلسة الثانية لليوم الثاني للملتقى التي حملت عنوان «الإسلام والعالم.. مسارات التعارف والتضامن».

وتقدم معاليه بالشكر إلى دولة الإمارات على تنظيمها لهذه المؤتمر المهم مؤكداً أننا نريد إيصال رسالة عظيمة من خلال هذا المنتدى المهم لإحلال السلام في العالم وتعزيز مكانة الدين الإسلامي كدين تسامح ورحمة.

وأضاف أن المتطرفين يسعون لأن يخدم الدين السياسة ولا أن تكون السياسة في خدمة الدين، مؤكداً أنه عندما نتحدث عن الدين الإسلامي فلابد أن نضعه فوق كل الاعتبارات.

وتوجه أحمد ولد أهل داود، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا، بالشكر إلى دولة الإمارات على احتضانها للعلم والعلماء وتنظيمها لهذا المنتدى الرائد.

وقال إن رسالة الإسلام تتميز عن غيرها من الرسائل بكونها رسالة عالمية فرسالة الإسلام تتسم بالخلود والبشر والإنسانية في المبدأ والتوجه مشيراً إلى أن الإسلام قادر على التعايش مع النظام العالمي المعاصر اليوم وقادر على التعايش مع مختلف الحقبات والفترات.

وتوجه الدكتور وليام فندلي أمين عام منظمة الأديان من أجل السلام بالشكر إلى دولة الإمارات على دعمها مسارات التعاون والتعارف لنشر السلام في العالم.

وأكد أننا جميعاً أبناء الله مهما اختلفت الأديان ويجب أن نعيش في سلام وأن نعمل سويا ونتعاون فيجب أن نكافح الخوف والشك وأن نفتح قلوبنا للأخرين وألا نعود للوراء ونقبل الأخر مهما اختلف دينه وجنسه ولونه وعرقه.

وأضاف أننا علينا جميعاً ان نكافح الخوف من الإسلام والشك فيه وأن نفتح قلوبنا للأخرين ونقل الاخر مهمها اختلف دينه وجنسه ولونه وعرقه مشيراً إلى أننا كرجال دين مسؤولون عن مكافحة التطرف ورفض كل أشكال العدوات وعلينا جميعاً أن نعمل مع بعضنا البعض من أجل أجيالنا المستقبلية ومن أجل عالم أفضل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية