كشف مصدر فى وزارة البترول، أن الوزارة وقّعت نهاية شهر فبراير الماضى، اتفاقاً جديداً لتوريد الغاز إلى شركة «يونيون فينوسيا» الإسبانية ــ الإيطالية.
وقال فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» إن الاتفاق يتضمن زيادة أسعار توريد الغاز إلى مصنع الإسالة بدمياط، من خلال معادلة سعرية مرتبطة بخام «برنت» للزيت.
وأشار المصدر إلى أنه لم يتم وضع حد أقصى للزيادة خلال الفترة المقبلة، بما يساعد على تحقيق أعلى سعر من عمليات تصدير الغاز، مؤكدا أن الاتفاق الجديد أنهى وضع حد أقصى لسعر التصدير من هذه الوحدة، والذى لم يتجاوز 3 دولارات للمليون وحدة حرارية، كسعر محدد ونهائى حتى فى حالة وصول الأسعار العالمية لمستوى 15 دولاراً للمليون وحدة على غرار ما حدث فى 2008.
وأضاف أنه فى حالة استمرار ارتفاع زيت «برنت» فى سوق النفط العالمية، فمن المتوقع أن تحقق العائدات زيادة ملموسة من عمليات توريد الغاز للشركة الإسبانية ــ الإيطالية بنهاية العام المالى الجديد.
وتظهر البيانات أن متوسط تصدير هيئة البترول للغاز إلى الشركة الإسبانية ــ الإيطالية بلغ 2.99 دولار للمليون وحدة حرارية خلال العام المالى 2008/2009.
وطالب الدكتور إبراهيم زهران، خبير البترول، الوزارة بالإعلان عن أسعار توريد الغاز لجميع الدول.
وأكدت مصادر مسؤولة فى الوزارة أن وفد وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، المقرر وصوله القاهرة منتصف الشهر الحالى، سيجرى مفاوضات حول مطالب الحكومة المصرية بشأن تعديل أسعار العقد الأول لتصدير الغاز إلى الأردن المبرم فى عام 2004، وقالت المصادر إن أسعار العقد الأول تقل بنحو 266٪ عن أسعار التعاقد الثانى المبرم فى 2007، بين البلدين.
وأشارت بيانات صادرة عن الهيئة العامة للبترول، إلى حصول الأردن على كميات من الغاز فى 2008/2009 تقدر بنحو 109 مليارات قدم مكعب، بإجمالى 196 مليون دولار، فى إطار تعاقدين للتصدير بينهما تباين فى السعر. وينص العقد الأول، على تصدير 77 مليار قدم مكعب بسعر 1.27 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية، ويعد أدنى عقود تصدير للغاز.
