شارك مركز إعلام مطروح برئاسة أم العز بريك السنيني، مع الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي بمطروح، أمس الاثنين، في تنظيم دورة تدريبية لمدة يوم واحد تحت عنوان تدريب المدربين للمشاركة في التوعية بمخاطر الألغام.
وصرح أبوالحجاج عمران، المنسق الميداني للأمانة التنفيذية بمطروح، أن المشاركين في التدريب تم اختيارهم من الشركاء المهتمين والمتعاملين مع قضية الألغام وهم الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمدارس وأخصائي الإعلام والصحافة وقطاعي التمريض والإسعافز
وقدم «أبوالحجاج»، نبذة عن وجود الألغام في مصر وأعدادها التي تقدر بـ ١٦.٧مليون جسم قابل لانفجار مقسمة بنسبة ٢٥٪ من الألغام مزروعة بواقع ٢.٥ مضادة للأفراد و٢٢.٥ مضادة للدبابات والسيارات والباقي ٧٥٪ مخلفات حرب، وهي عبارة عن قنابل ودانات وقذائف مدفعية وهاون، لافتا إلى أن عدد المصابين الأحياء في المناطق الملوثة بالألغام ٧٤٠ مصاب محلي، كما عرض لجهود الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام من حيث تزويد سلاح المهندسين بسائر المعدات المطلوبة مثل كاشفات الألغام، وأشار إلى تمكن سلاح المهندسين بالقوات المسلحة من تطهير 130 ألف و446 فدان بمنطقة العلمين، مما ساعد على إعادة استغلال الثروات الطبيعية والعمرانية.
وتحدث صلاح هزاع مدير العلاقات العامة بإدارة مطروح التعليمية عن دور الإعلام التربوي في التوعية بمخاطر الألغام من خلال الوسائل الإعلامية المتاحة كصحيفة الحائط والإذاعة المدرسية والمطبوعات والمطويات التعليمية.
وألقت سعاد سلامة رئيس مكتب الخدمة المدرسية بتوجيه التربية الاجتماعية الضوء على أهمية دور الأخصائيين الاجتماعيين في التوعية بمخاطر الألغام أو في التأهيل النفسي والاجتماعي للطالب المصاب أو أسرته.
وتحدث الدكتور محمد سعدية مدير عام مرفق إسعاف مرسى مطروح عن دور الإسعاف في حالات انفجار الألغام والأجسام الغريبة، وأكد على وجود غرفة عمليات على مدار ٢٤ ساعة لتلقي أية بلاغات.
فيما عرضت مايسة محمد على مسؤول التدريب والتطوير بإدارة التمريض بمديرية الصحة الإجراءات الطبية والصحية المتبعة في حالات الطوارئ وإصابات الانفجارات.