x

واشنطن: لا رجعة عن قرار«ترامب» بشأن القدس

الإثنين 11-12-2017 22:32 | كتب: مروة الصواف, وكالات |
اشتباكات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عقب مظاهرات في المدينة القديمة بالقدس المحتلة ضد قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل - صورة أرشيفية اشتباكات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عقب مظاهرات في المدينة القديمة بالقدس المحتلة ضد قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

قال القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد ساترفيلد، إن قرار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بأن القدس عاصمة إسرائيل هو إقرار بحقيقة واقعة، وأكد أنه لا توجد نية لدى الإدارة الأمريكية لـ«التراجع» عن القرار، وتحدث عن إعلان حول مبادرة سلام و«صفقة القرن» بداية العام المقبل، قائلاً إن «الرئيس يقف بجانب القرار الصحيح فى الوقت الصحيح»، مؤكداً أن وزارة الخارجية الأمريكية ملتزمة بتنفيذ السياسة الخارجية للرئيس. وزعم «ساترفيلد» أن موقف ترامب لم يكن متحيزاً لإسرائيل، وأن كلماته تم انتقاؤها بعناية كبيرة لمنع الالتباس. وأضاف «ساترفيلد» أن القرار لا يعنى اعترافاً بحدود جغرافية محل نزاع لدولة إسرائيل، وإنما مجرد إقرار بأن القدس طالما كانت، وستكون، عاصمة دولة إسرائيل، موضحاً أن الولايات المتحدة تؤمن بأن المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى هى ما سيحدد الحدود ومناطق السيادة. وجاءت تصريحات «ساترفيلد» فى مؤتمر صحفى عبر الهاتف، الإثنين، مع الصحفيين العرب حول قرار ترامب عن القدس.

وأكد «ساترفيلد» أن ترامب تحدَّث إلى القادة فى العالم العربى والعالم قبل اتخاذ القرار وبعده، مشيراً إلى أنه لا يستطيع الخوض فى تفاصيل ردود الفعل عليه، لكنه أبرز اتفاق قاده العالم العربى الواسع بأن دور الولايات المتحدة «محورى» و«مهم» لدفع عملية السلام.

وعن ردود الفعل الغاضبة فى الشارع العربى، دعا «ساترفيلد» زعماء العالم للفهم أن هناك طريقين هما الخطاب الذى يوقد المشاعر، أو الخطاب المتعقل الذى يقر بالحقائق، متمنياً أن يختاروا الثانى.

ورداً على سؤال حول مستقبل زيارة نائب الرئيس الأمريكى، مايك بنس، للمنطقة بعد رفض شيخ الأزهر وبابا الإسكندرية والرئيس الفلسطينى الاجتماع به، أشار إلى أن مكتب «بنس» هو المعنىُّ بالرد على هذا التساؤل. وأكد التزام الإدارة الأمريكية بالمضى قدماً فى عملية السلام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية