أكد أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، أن التحدي بالغ الخطورة على مستقبل القدس العربية، وأن قرار أمريكا الأخير بنقل السفارة والاعتراف بها هو قرار مدان ومرفوض بشكل كامل، كما أكد المجلس الوزارى للجامعة في اجتماعه الأخير، وأن القرار باطل وما يبنى عليه باطل بالضرورة وهو لا ينشئ أي واقع جديد يمس الوضعية التاريخية وأن هذه الوضعية محمية بالمبادئ الثابتة للقوانين الدولية الذي لا يجيز القوة القائمة بالاحتلال.
وأضاف «أبوالغيط» في كلمة خلال عقد جلسة طارئة للبرلمان العربى لبحث تطورات قضية القدس، الاثنين، أن حقائق القدس ثابتة لا يغيرها قرار مقحف في الموقف من دولة أيًا كانت، مؤكد أن قرار أمريكا يظهر حال تناقض صارخ مع إرادة الموقف الدولى ويعرى موقف أمريكا المنحاز للقوة القائمة بالاحتلال على حساب فلسطين.
وتابع: «ما يحدث من أمريكا يضع علامة استفهام على دورها التاريخي في تسوية فلسطينية»، مطالبًا أمريكا بالتراجع عن القرار الجائر، وعملهم في الجامعة العربية بكل ما يملكون للتصدى للقرار للحفاظ على القدس والحفاظ على مكانتها التاريخية، قائلًا: «القدس ليست موضوعًا يخص الحكومات وحدها بل الشعوب والبرلمان والمجالس النيابية العربية».