x

قوى سياسية ونواب يرحبون بـ«قرار شيخ الأزهر والبابا»

الإثنين 11-12-2017 00:34 | كتب: ابتسام تعلب, خالد الشامي |
شارك الأمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى مؤتمر الكنائس البروتستانتية الألمانية، على هامش فاعليات يوم الكنائس بألمانيا، 26 مايو 2017. - صورة أرشيفية شارك الأمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى مؤتمر الكنائس البروتستانتية الألمانية، على هامش فاعليات يوم الكنائس بألمانيا، 26 مايو 2017. - صورة أرشيفية تصوير : E.P.A

رحب عدد من أعضاء مجلس النواب والسياسيين بقرار شيخ الأزهر والبابا رفض لقاء نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس، احتجاجاً على قرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارة إسرائيل إلى القدس، واعتبروه انتصاراً للإاردة العربية والمصرية، وتأكيداً على عروبة فلسطين.

وقال الدكتور عمرو حمروش، أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن ما فعله كل من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، هو موقف مشرف يعكس رؤية المواطن المصرى الغاضب من قرار الإدارة الأمريكية.

وأضاف «حمروش»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن الهدف من رفض الزيارة كان التأكيد على عروبة القدس وأنها عاصمة فلسطين، لأن الإدارة الأمريكية لم تراع مشاعر العرب ولم تحترم أى اعتبارات دولية ومواثيق وقرارات، وبالتالى هو رد فعل طبيعى على هذا القرار الصادم.

وقال الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، إن موقف رموز الدولة الدينية فى مصر يعزز التأكيد على عروبة فلسطين وأهمية القدس بالنسبة للعرب، فهى خط أحمر ولا يمكن قبول تحويلها عاصمة لإسرائيل.

وأضاف «فؤاد»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن قرار رفض مقابلة المسؤول الأمريكى يثبت أن مصر موقفها واحد فى القضايا الهامة، مطالبا جميع مؤسسات الدولة باتخاذ مواقف مشابهة للتأكيد على عروبة القدس.

وأصدر حزب حماة الوطن بيانا أشاد فيه بموقف شيخ الأزهر، والبابا تواضروس، برفض لقاء نائب الرئيس الأمريكى بعد اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل.

فى سياق متصل، عقدت أحزاب التيار الديمقراطى اجتماعاً، الأحد، أبدت فيه استنكارها قرار وزارة الداخلية المنفرد رفض تظاهرة الاحتجاج أمام جامعة الدول العربية استنكارا لانحياز السياسات الأمريكية للعدوان الإسرائيلى على حقوق الشعب الفلسطينى بداعى الظروف الأمينة.

ووجه تكتل «25-30» البرلمانى التحية لشيخ الأزهر والبابا تواضروس على موقفهما من عدم مقابلة المسؤول الأمريكى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية