شن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، الأحد، هجوما عنيفا على مواطني وادي عارة في المثلث الشمالي داخل أراضي عام 48، داعيا الإسرائيليين إلى مقاطعتهم.
وقال ليبرمان في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي «جلي تساهل» إن سكاتن وادي عارة ليسوا جزءا من إسرائيل، وإنهم سيكونون جزءا من رام الله في التسوية المستقبلية.
جاءت أقوال ليبرمان في إطار تعليقه على المواجهات التي شهدتها منطقة وادي عارة بين المواطنين الفلسطينيين وعناصر الشرطة الإسرائيلية في «يوم الغضب» تنديدا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف ليبرمان في تحريضة على فلسطينيي الداخل، قائلا: «سكان هذه المنطقة ليسوا جزءا من إسرائيل، رأينا مخربين يخرجون من هناك ويشاركون في جنازات مخربين، لا يمكن أن يخرجوا للتظاهر وهم يرفعون علم فلسطين، وبالمقابل يتلقون المليارات من الدولة ويدمروننا من الداخل».
ودعا ليبرمان الإسرائيليين إلى مقاطعة أهالي وادي عارة وألا يشتروا من حوانيتهم وألا يستخدموا خدماتهم، حتى يشعروا بأنهم غير مرغوب فيهم هنا.
وأضاف أنه في إطار الوضع النهائي يجب أن يكونوا جزءا من رام الله، وهناك يحصلون على تأمين وطني، نحن سنضم «معاليه أدوميم» و«جفعات زئيف» و«أريئيل» هذا هو الحل الوحيد الذي يظهر في الأفق.
وتطرق ليبرمان في المقابلة للأوضاع المتوترة في محيط قطاع غزة، مدعيا أن الجيش الاسرائيلي ضرب كل المواقع الحساسة لحماس في قطاع غزة، وأنه دمر مصنعا للصواريخ ومخزنا للسلاح الاستراتيجي، على حد زعمه.