صرحت نيابة شبين القناطر بدفن جثة إسلام زكي الوكيل، عقب تشريحها من قبل الطب الشرعي، حيث تم دفن الجثة بمقابر الأسرة بمقابر شبين القناطر، فيما نظم أهالي منطقة عزبة الوكلاء بشبين وقفة احتجاجية أمام مستشفى شبين، وقطعوا طريق «شبين – طوخ»، ما أدى إلى إحداث ارتباك مروري في المنطقة، مطالبين بالقصاص من ضباط الشرطة بمركز شبين القناطر الذين تسببوا في وفاة المجني عليه بالتعذيب.
وانتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة في محاولة لإثناء الأهالي عن قطع الطريق، إلا أنهم لم يمتثلوا حتى الآن وتحاول الأجهزة الأمنية فتح الطريق.
وأوضح الأهالي أن ضباط الشرطة تسببوا في مصرع المجني عليه داخل المركز، فيما طالبت أسرة القتيل الذي لقي مصرعه متأثرا بإصابات متفرقة في جسده لتعرضه للتعذيب داخل مركز شرطة شبين القناطر بفتح تحقيق في واقعة مصرعه داخل المركز، وأكدت الأسرة أن المتوفى دخل الحجز منذ أسبوع وتعرض للتعذيب والضرب من قبل الشرطة في قضية سرقة، ما أدى لإصابته بعدة إصابات في أنحاء الجسد وتوفي، وتم نقله لمستشفى شبين القناطر.
كانت أجهزة الأمن أعلنت عن كشف غموض سرقة مسكن ربة منزل بشبين القناطر والاستيلاء على مصوغاتها الذهبية، حيث تبين أن عاطلين وراء الواقعة لمرورهما بضائقة مالية، وألقي القبض على المتهمين وهما المتهم المتوفى ”إسلام. س- عاطل«و”محمد. ع.ع – عاطل».