x

اتجاه لإلغاء مشروع مدينة الفاتح الليبية في «القاهرة الجديدة».. واقتراح بتحويلها إلى 5 تجمعات سكنية

السبت 02-04-2011 13:23 | كتب: وفاء بكري |
تصوير : اخبار

 

كشفت مصادر مطلعة في هيئة المجتمعات العمرانية، أن هناك نية بعدم توقيع العقد بين الحكومتين المصرية والليبية بشأن مشروع مدينة الفاتح، المقرر إنشاؤها في مدينة القاهرة الجديدة، على الرغم من موافقة مجلس الوزراء منذ عدة أشهر على المشروع، وقت تولى الدكتور أحمد نظيف رئاسة المجلس، مشيرة إلى أنه تم توقيع بروتوكول للمشروع بين وزارتي الإسكان في البلدين، وتأسيس شركة مساهمة لتنفيذه.

كان النائب العام، قد تلقى بلاغاً من الدكتور فريد إسماعيل، عضو مجلس الشعب السابق، ضد المهندس أحمد المغربي، وزير الإسكان السابق، بإهدار مساحات شاسعة من الأراضي لمصلحة مدينة الفاتح الليبية، وهو ما علقت عليه المصادر نافية إدانة أي شخص في الوزارة بتخصيص الأرض، مبررة ذلك بأن المشروع كان متفقا عليه بين الحكومتين المصرية والليبية، وتمت الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء، بعد إنشاء شركة مساهمة مشتركة بين الجانبين، تمثل فيها نسبة الحكومة المصرية 22 %، والباقي بنسبة 78 % للحكومة الليبية.

وقالت المصادر لـ«المصري اليوم» إن هيئة المجتمعات أعادت صياغة العقد وتعديله أكثر من مرة، ولهذا لم يتم توقيع العقد حتى هذه اللحظة، على الرغم من تأسيس الشركة المساهمة وموافقة مجلس الوزراء عليه.

وأشارت المصادر إلى أن بداية فكرة المشروع جاءت أثناء زيارة الرئيس السابق حسنى مبارك، للجماهيرية الليبية، منذ أكثر من عام ونصف العام، وبدأت الحكومة المصرية ممثلة في رئاسة الوزراء ووزارة الإسكان، بإنهاء الإجراءات بناء على البروتوكول الموقع بين حكومة الدولتين، لافتة إلى أن أرض المشروع لا تزال «خام».

وعلمت «المصري اليوم» أن الدكتور محمد فتحي البرادعي، وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، تلقى توصية من أحد مسؤولي هيئة المجتمعات، بإلغاء البروتوكول الموقع بين وزارتي الإسكان المصرية والليبية، على أن يتم تحويلها إلى أحياء سكنية عمرانية، وأبدى الوزير ترحيبه بالاقتراح ودراسته.

وقالت المصادر إن المساحة المحددة للمشروع بنحو 5600 فدان، تصلح لإنشاء 5 أحياء سكنية متكاملة، يستفيد منها المواطنون والمستثمرون على حد سواء، خاصة أن امتدادات الأراضي بمدينة القاهرة الجديدة انتهت تقريباً، ولم يعد بها مساحات لمشروعات سكنية للأهالي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية