تخطط شركة آبل لتزويد هواتف آيفون التي تنوي إطلاقها في العام المقبل، والتي تستعمل شاشات عرض من نوعية OLED، ببطاريات مصممة حديثًا على شكل حرف L أكبر حجمًا من الحالية، وتأتي هذه المعلومات وفقاً لما ذكره مينغ تشي كو المحلل الرئيسي لدى شركة «كي جي آي سيكيوريتي KGI Securities» في أحدث تقاريره للمستثمرين.
وتعتبر البطاريات من أصعب المكونات تصنيعًا بسبب تركيبها الكيميائي، وهو الأمر الذي يدفع معظم الشركات المصنعة إلى التمسك بالشكل المستطيل التقليدي، وقد أدت التطورات الحاصلة في مجال الأجهزة المحمولة، من حيث تقليل السماكة وإضافة مكونات داخلية معقدة بشكل متزايد، إلى قيام الشركات بالبحث عن سبل لتحسين المساحة الداخلية الفارغة عن طريق تغيير وتبديل شكل البطاريات.
وقد جربت شركة آبل بطاريات على شكل حرف L، المتواجدة في الوقت الحالي ضمن هاتفها الرائد iPhone X، ومن خلال عملية التصنيع هذه يتم تركيب بطاريتي ليثيوم منفصلتين مع بعضهم البعض لتشكيل ما يشبه حرف L باللغة الإنكليزية، وذلك للاستفادة من كل المساحة الداخلية الفارغة المتاحة.
وأوضح المحلل مينغ تشي كو مؤخرًا بأن شركة آبل قد تعمد في العام المقبل إلى إصدار 3 هواتف آيفون جديدة، أحد تلك الهواتف يمتلك شاشة عرض بقياس 5.8 إنش ويعتبر خلفًا لهاتفها الرائد الحالي iPhone X، وهاتف ثاني بشاشة عرض أكبر يحمل اسم iPhone X Plus بشاشة عرض من قياس 6.5 إنش، وتتضمن هذه الهواتف شاشات من نوع OLED مع نسخة محسنة من البطاريات المستخدمة حاليًا في هاتف iPhone X.
كما تشير توقعات المحلل إلى إمكانية وجود هاتف ثالث بميزانية أقل مشابه لهاتف iPhone X من حيث تصميم شاشة العرض وامتلاكه لتقنية كاميرا TrueDepth مع وجود النتوء الحالي الموجود في الجزء العلوي لشاشة عرض هاتف iPhone X، لكنه سيكون أقل تكلفة من النماذج السابقة تبعًا لامتلاكه لشاشة عرض من نوعية الكريستال السائل LCD بقياس 6.1 إنش وبطارية تقليدية مستطيلة الشكل.
ويتوقع أن يحصل خليفة هاتف iPhone X على بطارية بسعة أكبر بين 2900 و3000 ميلي أمبير بالمقارنة مع السعة المتوفرة حالياً 2716 ميلي أمبير، بينما قد تحصل النسخة الأكبر من الهاتف على بطارية بسعة بين 3300 و3400 ميلي أمبير، في حين قد يحصل الهاتف الثالث الأقل تكلفة على بطارية بسعة بين 2850 و2950 ميلي أمبير.