رفضت فرنسا الاعتراف بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجعل القدس عاصمة دولة إسرائيل، معتبرة أن القدس أرض محتلة.
وقال مندوبها في مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، إن فرنسا وشركاؤها في الاتحاد الأوروبي يعتبرون أن القدس عاصمة لدولتي إسرائيل وفلسطين بموجب معايير يحددها الطرفان.
وأكد أن حل الدولتين لن يتحقق إلا بتفاهم الطرفين، وطالب الفلسطينيين والإسرائيليين بالعودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال مندوب فرنسا في مجلس الأمن إن القدس ستكون عاصمة لإسرائيل وفلسطين ومن خلال المفاوضات، مضيفا: «القدس لها مكانة خاصة ونطاقها يتخطى إسرائيل والأراضي الفلسطينية».
وتابع: «لا نعترف بضم القدس الشرقية لإسرائيل وهي جزء من الأراضي الفلسطينية»، مضيفا: «نأسف لقرار ترامب نقل سفارة بلاده للقدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل».