x

12 قتيلا على الأقل في «جمعة الغضب» السورية .. والأمن يحاصر المساجد

الجمعة 01-04-2011 20:40 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : سمير صادق

 

 

قال ناشطون سوريون في دمشق إن 12 شخصا على الأقل قتلوا في مدينتين سوريتين، في مظاهرات غاضبة تدعوا لتغيير النظام السياسي في البلاد، التي يحكمها بشار الأسد  منذ عام 2000، بعد وفاة والده الذي حكم سوريا منذ 1970.

وكشفت تقارير مبدئية عن مقتل 10 أشخاص على الأقل في مدينة درعا جنوب البلاد، فيما لقي 2 مصرعهم في منطقة «دوما» إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق.

وقال أحد النشطاء السوريين لوكالة الأنباء الألمانية إن «الذين سقطوا اليوم، جميعهم لقوا حتفهم برصاص قناصة»، وأضاف:«معظمهم أصيب بطلقات في الرأس، ولدى عدد من النشطاء مقاطع فيديو، سينشرونها على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) في أقرب فرصة».

وكان آلاف المحتجين على نظام الأسد، قد خرجوا للشوارع عقب صلاة الجمعة، خاصة من المسجد العمري في مدينة درعا التي قال سكانها إنها شهدت «مجزرة نفذتها قوات الأمن السورية» على مدار الأسبوع الماضي، بعد احتجاجات واسعة تطالب بتغيير النظام.

وبالمقابل، قالت وسائل الإعلام الرسمية السورية، إن «الحياة الطبيعية والهدوء عادا إلى عدة أقاليم ولم تقع اشتباكات في البلاد».

وأفادت وكالة الأنباء السورية «سانا» «في حين أن عددا من المصلين خرجوا من المساجد في درعا واللاذقية وأخذوا يرددون شعارات تشيد بالشهداء وتدعو إلى الإسراع بالإصلاحات ، فإنه لم تقع أي اشتباكات بين قوات الأمن وهؤلاء الجماهير».

وقال شاهد عيان إن المحتجين المناوئين للنظام السوري نزلوا في وقت سابق إلى الشوارع في أنحاء سورية ، فيما شوهد ضباط الشرطة بكامل قوتهم ينتشرون حول المساجد في أنحاء البلاد.

وأغلقت قوات الأمن أيضا كل المداخل المؤدية إلى مدينة درعا حيث قتل ما لا يقل عن 61 محتجا في الشهر الماضي بنيران القناصة المنتشرين بكثافة فوق أسطح المباني.

وفي العاصمة السورية دمشق، منعت قوات الأمن المحتجين من مغادرة مسجد الرفاعي في ضاحية كفر سوسة وأغلقت كافة الطرق المؤدية إلى المنطقة. وقال نشطاء إن اشتباكات نشبت بين المتظاهرين المناوئين للحكومة وموالين لها في ضاحية دوما بدمشق.

وأشادت وكالة سانا أيضا بـ«وعي المواطنين الذي لعب دورا كبيرا في إحباط محاولات بعض المحرضين لاستغلال جموع المصلين».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية