فى ٩ أكتوبر١٩٤٠ولد الموسيقى والمغنى البريطانى جون لينون، أحد مؤسسى فريق (البيتلز)، الذي امتدت مسيرته الفنية من عام ١٩٦٨ إلى ١٩٨٠، وكان جون لينون ذا توجه يسارى وروحاً ثورية وملهما لجيل الشباب في زمنه خصوصا ما يسمى الهيبز، كما كانت علاقته بزوجته اليابانية الأصل، يوكو أونو، مادة غنية للصحافة الصفراء والرسمية معا، وكان الزوجان قد كافحا ضد الحرب في فيتنام، ومن أجل السلام العالمى.
لينون مغنٍ وشاعر وعازف جيتار لفرقة (البيتلز)، وبعد توقف نشاط الفرقة عام ١٩٧٠ عاش مع زوجته «يوكو أونو» في أمريكا، وكان قد بدأ مسيرته كعضو في فرقة (البيتلز) في ليفربول بإنجلترا عازفا على الجيتار، ومؤلفا لمعظم أغانى الفرقة، حينما انتقل «لينون» إلى الولايات المتحدة، عاش أغلب الوقت في نيويورك، وهناك سجل عدة ألبومات، و«زي النهارده» في ٨ ديسمبر ١٩٨٠ وفيما هو في طريق عودته إلى منزله في نيويورك اغتاله مارك ديفيد شابمان، الذي وصف بأنه مختل عقلياً، وكان القاتل قد صرح بأنه قام بقتل جون لينون، لشدة إعجابه به وبفرقة «البيتلز»، وحكم على شابمان بالسجن مدى الحياة، وقد أمضى منها حتى الآن ٣٠ سنة بسجن أتيكا ذى الإجراءات الأمنية المشددة.
ويذكر أن شابمان لم يفر من موقع الجريمة، بل انتظر وصول الشرطة للقبض عليه، وتوجد الآن حديقة في نيويورك اسمها «حقول الفراولة» وهو عنوان واحدة من أشهر أغانى لينون.
لقد كان جون لينون يساريا وكتب أغانى تمثل هذه الروح الثورية، وكان قد حصل على تكريم كبير باختياره كأحد أشهر مائة مغنى روك حتى بعد مرحلة «البيتلز»، بقى أن نقول إن آخر ألبوم وقعه جون لينون قبل اغتياله بساعات عُرِ ض للبيع بـ٨٥٠ ألف دولار، وفى هذا ذكرت شبكة «سى.إن.إن» أن بائعاً لم يكشف عن هويته عرض نسخة من ألبوم «نزوة مزدوجة» الذي أصدره «لينون» وزوجته «يوكو أونو» في ١٩٨٠ للبيع بالثمن المذكور، وأن المالك الأصلى للألبوم يدعى فيليب مايكل، وهو عامل صيانة عثر على الألبوم على مقربة من إقامة لينون فسلمه مايكل للشرطة، التي أعادته إليه بعد اكتمال التحقيقات، وقد باع مايكل الألبوم بعد عشرين عاما من مقتل لينون إلى مشترٍ مجهول مقابل ١٦٥ ألف دولار.