يعانى الفريق الكروى الأول بالنادي الأهلي من عدة غيابات مؤثرة قبل مباراة الفريق المهمة أمام مصر المقاصة، المقررة مساء الأحد المقبل في بطولة الدورى الممتاز.
وتعرض مدافع الفريق سعد سمير للإصابة بجزع في الرباط الداخلى للركبة خلال مباراة الفريق أمام الأسيوطى سبورت، وغادر الملعب وحل بدلاً منه محمد نجيب، وكشف الجهاز الطبى عن إصابته بكدمة قوية في الركبة سيغيب على أثرها ١٠ أيام. يأتى هذا في الوقت الذي يستمر فيه غياب المدافع رامى ربيعة بسبب الإصابة، فيما مازال موقف على معلول غامضاً رغم مشاركته في التدريبات الجماعية مساء أمس.
ويخضع حارس مرمى الفريق محمد الشناوى لاختبار طبى اليوم بدوره، من أجل التأكد من جاهزيته لمباراة المقاصة، بعدما أصيب بإجهاد في العضلة الضامة، خلال مباراة الفريق أمام إنبى، ووفقاً لأحد أفراد الجهاز الفنى رفض الكشف عن اسمه فإن الجهاز الفنى حال تأكده من جاهزية الشناوى سيفاضل بينه وبين إكرامى لحراسة العرين أمام المقاصة خاصة في ظل المستوى المميز الذي ظهر عليه الشناوى في الفترة الماضية. وكانت مباراة الأسيوطى قد شهدت مشاركة شريف إكرامى لأول مرة أساسياً بعد غيابه عن خمسة مباريات متتالية للفريق.
فيما سيطرت حالة من الارتياح على الجهاز الفنى بعدما حقق الفريق فوزه الثامن على التوالى على حساب الأسيوطى، وشدد على أن الفريق كان الطرف الأفضل خاصة في الشوط الثانى الذي سيطر على مجرياته بالكامل.
وقال البدرى: «قدمنا مباراة جيدة وحققنا فوزًا هامًا يمنح الفريق دفعة نحو استمرار السعى لصدارة الدورى، من خلال الفوز بكل المباريات المؤجلة من الأسابيع الماضية وهو الأمر الذي لن نتنازل عنه».
وأوضح: «الفريق سيطر تماماً على المباراة ولم تُتَح للأسيوطى فرص حقيقية على مرمى إكرامى، في الوقت الذي خسر فيه الفريق تغييرًا مبكرًا، نتيجة إصابة سعد سمير، وبعد ذلك تحسن الأداء، ولاحت للفريق أكثر من فرصة في الشق الهجومى، وكان الفريق قادرًا على إنهاء المباراة بعدة أهداف لكنه أهدر فرصاً بالجملة».
وشدد على أن تلاحم المباريات والإصابات التي يتعرض لها اللاعبون وراء التغيير الدائم في التشكيل الأساسى للفريق، كما أكد أن صالح جمعة لاعب في الأهلى، ويستعين به الجهاز الفنى في المباريات عندما تسمح حالته الفنية.
فيما أكد سيد معوض المدرب المساعد للفريق على أن الأهلى لا توجد به مراكز «ملاكى» في التشكيلة لأى لاعب.