رغم الإعلان عن بدء معرض مصر الدولى فى موعده السنوى نهاية شهر مارس، واستمراره لمدة 10 أيام فى شهر أبريل، فإنه مختلف عن معرض كل عام، إذ انتفت عنه صفة الدولى رغم احتفاظه بها، حيث هجرته الشركات العالمية هذا العالم على خلفية الثورة وأحداث الانفلات الأمنى التى شهدتها مصر.
لم تغب الشركات العالمية وحدها، إذ غاب معها المواطنون، وبدا المعرض رغم افتتاحه بلا زوار، ورغم ذلك أصر مسؤولو المعرض على إقامته فى موعده السنوى، واستبدلت الشركات العالمية بمصانع وشركات محلية.
وقالت عبير الشرقاوى، إحدى المشاركات فى المعرض: اعتدنا المشاركة فى المعرض المخصص لمستلزمات الأسرة وجهاز العروسين والأدوات المنزلية والمفروشات، وكانت تنظمه أرض المعارض، وبسبب الثورة، والإنشاءات التى تتم فى أرض المعارض، أصبح المعرض وكأن لا علاقة له بدوراته السابقة، فضلاً عن أنه لا يضم حالياً سوى عدد محدود من العارضين وأغلبهم مصريون.
وأضافت: «فى الأعوام السابقة كان معرض المستلزمات المنزلية لا يقل زحاماً عن معرض القاهرة الدولى للكتاب، وكانت كل القاعات مزدحمة بالشركات والمصانع، التى كانت تعرض منتجاتها بأسعار أقل من سعر السوق، لكن المعرض الحالى موجود فى صالة واحدة فقط من صالات العرض، ولا يشهد إقبالاً من الجماهير، كما أن أغلب العارضين هم أصحاب محال «حمام التلات»، لذا فالأسعار كما هى لم تشهد أى اختلاف.