تشديدات أمنية حول المنشآت الأمريكية العاملة والمجموعات السياحية بالأقصر

أجمعت الأحزاب والقوى الشعبية والوطنية بالأقصر، على رفض قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس والاعتراف بها رسمياً أمام العالم بأنها عاصمة إسرائيل.

ووجه أحمد جاويش عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وجمال الصادق، أمين عام حزب الشعب الجمهوري، الدعوة لائتلاف أحزاب الأقصر، لعقد اجتماع عاجل بمقر حزب الشعب الجمهوري، لبحث سبل الرد الشعبي على قرار الرئيس الأمريكي.

فيما أدانت لجان أحزاب الوفد والشعب الجمهوري، وحراس الثورة، ومستقبل وطن، القرار الأمريكي، ووصفته بأنه قرار يهدد بتفجر الأوضاع بالمنطقة.

وقالت اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية، واللجنة الشعبية لمكافحة الفساد، ومركز الأقصر للدراسات والحوار والتنمية، إنه وجب على بلدان العالم العربي والإسلامي، وكل شعوب العالم الحرة، أن تعلن مقاطعتها لأمريكا وإسرائيل، كما دعت الفلسطينيين والعرب والمسلمين، لسحب اعترافهم بدولة إسرائيل كرد على القرار الأمريكي المخالف لكل القوانين والأعراف والتوجهات الدولية.

وفي نفس السياق قامت أجهزة الشرطة بالأقصر، بعمل إجراءات أمن مشددة، في محيط منشآت المؤسسات الأمريكية العاملة بالمناطق الأثرية بالمدينة.

وجرى تكثيف التواجد الأمني، حول مبنى مركز البحوث الأمريكي، ومكتبة ومعهد شيكاغوا للدراسات الشرقية، وذلك بالتزامن مع قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، كما تقرر تشديد الحراسات المرافقة لمجموعات سياحية أمريكية، تزور آثار الأقصر.