أعلنت أكثر من 50 حركة تعمل فى مجال التوعية السياسية للمواطنين عن تشكيلها تحالفا تحت عنوان «تحالف حركات توعية مصر».
اختلاف الرسالة التى يقوم الشباب بنقلها للمواطنين لم يكن السبب الوحيد لتكوين التحالف، فالخبرة التى تميزت بها بعض الحركات والمعلومات التى امتازت بها حركات أخرى كانت سبباً فى التحالف.
يقول طارق إسماعيل منسق بتحالف الحركات: «كان هناك حركات تعمل قبل الثورة فى الشارع ولديها خبرة جيدة فى توصيل المعلومة للمواطن البسيط والعمل فى الشارع، فى حين ظهرت حركات جديدة بعد الثورة لديها معلومات قيمة جدا وتريد أن توصلها للمواطن لكن الخبرة فى الشارع كانت تنقصها». من هنا قرر طارق وزملاؤه من العاملين فى حركات توعية تكوين بنك للمعلومات والأفكار – على حد وصفه - ترجع له حركات التوعية بالإضافة إلى تنسيق العمل بينها وانضم إلى هذا التحالف أكثر من 50 حركة، والعدد فى تزايد مستمر، حيث يعمل أعضاء التحالف على اجتذاب حركات جديدة. لم تستقبل كل الحركات فكرة التحالف بالترحاب، حيث يؤكد «طارق» أن بعض الحركات الإسلامية واليسارية رفضت فكرة عدم إملاء آراء على المواطنين وبالتالى رفضت الإنضمام للتحالف.
من أهم ما يقدمه التحالف للحركات المنضمة هو اتفاقها الأخير مع وزارة الثقافة، التى صرحت بأن التوعية لابد أن تتم من خلال قصور ومراكز الثقافة – على حد قول «طارق». ويضيف: «بناء على تصريحات مسؤولين بالوزارة ذهبنا إليها وطلبنا منها أن توفر لنا قصوراً ومراكز ثقافية لنقيم فيها فاعلياتنا، وبناء عليه أصبح بإمكاننا توفير مكان لكل حركة أو مبادرة تريد أن تنظم حدثا ما.
يشمل التحالف حركات من الإسكندرية وكفر الشيخ والقاهرة الكبرى والفيوم، ومن ضمن الحركات المنضمة إليه «أتوبيس الحرية» و«ليك دور» و«التيار الرئيسى» و«علشانك يا بلدى» و«احمى صوتك».