توقع عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية -الذي أعرب عن نيته الترشح لرئاسة الجمهورية- أن يشهد المجتمع المصري مستقبلاً مشرقاً في الفترة المقبلة «بعد انهيار دولة الظلم والاستبداد»، مشدداً على ضرورة استعادة مصر لدورها القيادي في العالم العربي والإسلامي.
وقال «موسى» في مؤتمر القبائل العربية، الذي عقد الجمعة تحت شعار «لقاء العمامة مع النسر»، لدعم عودة الشرطة، وتدشين «الحزب العربي»، إن التغيير حدث بالفعل، وقامت الثورة وانهارت دولة الظلم، وأضاف: «لا مكان الآن لدولة ظلمستان أو قمعستان».
وطالب «موسى» المصريين، برفع علم العروبة والثورة، مؤكداً أن مصر ستعود دولة قوية وقائدة وثرية، وليس كما شهدناها في السنوات الماضية. ودعا إلى إعادة بناء مصر «بعد الخلل الخطير الذي حدث في مجتمعنا، وأدى إلى انهيار الدولة فى أيام قليلة».
وقال «موسى»، إن علينا أن نتعهد ببناء هذا البلد اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وسياسيا، وعدم تهميش أى مواطن أو مجموعة، وردد في ختام كلمته هتاف «تحيا مصر».
ودعا المهندس حسب الله الكفراوي، وزير الإسكان الأسبق، المصريين خلال المؤتمر إلى أن يكونوا على قلب رجل واحد، مؤكداً أنه كان يرجو الله أن يحييه حتى يرى مثل ثورة 25 يناير، وأن يشاهد انهيار عصر الظلم والاستبداد.
من جانبه، أشاد المهندس على فريج راشد، مستشار جامعة سيناء، صاحب فكرة إنشاء الحزب العربي، بالمؤسسة العسكرية التي احتضنت الثورة وضمنت تنفيذ مطالبها.