أجرت شركة تنمية الريف المصري الجديد، صباح الأربعاء، قرعة تكميلية على مجموعة من أراضى الطرح الأول لمشروع استصلاح وتنمية الـ1.5 مليون فدان، بمساحات تبلغ 61 ألف فدان، بواقع 50 ألف فدان في منطقة المُغرة مقسمة إلى 209 قطع، و11 ألف فدان في منطقة توشكى مقسمة إلى 46 قطعة.
أخبار متعلقة
وأكد عاطر حنورة، رئيس مجلس إدارة الشركة، أن هذه القرعة التكميلية مقصورة على المؤهلين سابقا في الطرح الأول لهذه المناطق من مجموعات صغار المزارعين والشباب، ممن سبق لهم التقدم والتأهل لخوض قرعة الطرح الأول ولم يحالفهم الحظ، وذلك بهدف منحهم الأولوية للحصول على أراضى بالمناطق التي سبق أن تقدموا لها دون طرح كراسات شروط جديدة أو دخول متقدمين جدد لهذه القرعة.
وأضاف حنورة أنه من المقرر أن يتم منح الفائزين في هذه القرعة التكميلية 45 يوما غير قابلة للمد، لتكوين الشركات وتقديم المستندات المطلوبة وسداد الدفعة المقدمة والتعاقد.
وحول موقف منطقة الفرافرة من القرعة التكميلية، أكد حنورة أنه من المقرر أن يتم إجراء قرعة تكميلية أخرى تقتصر على من سبق لهم التأهل في قرعة الطرح الأول لمنطقة الفرافرة ولم يحالفهم الحظ، وذلك فور تجهيز أراضى جديدة تصلح للطرح في الفرافرة، وهو ما من المتوقع له أن يتم قريبا، حيث يتم حاليا حصر بعض المساحات الجديدة القابلة للطرح في الفرافرة، من أجل البدء في سرعة تجهيزها فنيا بهدف الطرح في أقرب وقت ممكن.
وردا على استفسارات بشأن الزيادة الطفيفة بسعر الفدان في هذه القرعة التكميلية، أوضح حنورة أن هذه الأسعار تم تحديدها من قِبَل لجان مشكلة من أكثر من جهة مختصة بالتسعير طبقا للقوانين، لافتا إلى أن عملية تعويم الجنيه وتحرير سعر الصرف كان لها تأثير كبير على أسعار العديد من التجهيزات الخاصة بالأراضي المطروحة، غير أن شركة تنمية الريف المصري الجديد حرصت على أن تتحمل الجانب الأكبر من فروق التكلفة الناتجة عن تحرير سعر الصرف، لتتم إضافة زيادة محدودة على سعر الفدان في هذه القرعة التكميلية وفقا لارتفاع التكلفة وتغير قيمة الجنيه، ليصبح سعر الفدان في منطقة المُغرة 20 ألفا و900 جنيه، بينما تبلغ قيمة الفدان في منطقة توشكى 26 ألفا و250 جنيها.
وتوافد ممثلو مجموعات صغار المزارعين والشباب إلى ستاد المقاولون العرب بمنطقة الجبل الأخضر بالقاهرة– محل إجراء القرعة- منذ الصباح الباكر، حيث شارك المفوضون عن المجموعات المتقدمة في إجراءات القرعة، بحضور المهندس عاطر حنورة، ومندوبي بنك التعمير والإسكان، وممثلي وزارة التضامن الاجتماعي والأجهزة الرقابية، وسط حضور كبير من المتقدمين وأسرهم.
