انطلق الفوج العاشر من شباب الجامعات المصرية، الأربعاء، لزيارة عدد من الجهات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، في إطار مبادرة «كل يوم جديد» التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، لتعريف شباب الجامعات بالمشروعات القومية الكبرى، حيث زار عدد من طلبة وطالبات جامعة القاهرة، مركز التميز العلمي والتكنولوجي ومركز نظم المعلومات والحواسب وقطاع التدريب التابعين لوزارة الإنتاج الحربي.
وأكد محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن هذه الزيارات لشركات الإنتاج الحربي والقطاعات التابعة للوزارة تتم كل أسبوع على مدار 3 أشهر متتالية، اعتبارا من سبتمبر الماضي، وأشار إلى أن هذه الزيارات لها مردود إيجابي هام في توعية جيل كامل من الشباب بإمكانيات مؤسسات الدولة المختلفة والدور الذي تقوم به للمساهمة في النهوض بالمجتمع.
وشدد العصار على اهتمام الوزارة باستقبال طلبة الجامعات والمعاهد الذين يرغبون في التعرف على صناعة بلادهم بالشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، وقال إنه حريص على متابعة ما يرد إليه من ردود أفعال لطلبة الجامعات التي تقوم بزيارة شركات الإنتاج الحربي، مضيفا أنه خلال مختلف الزيارات التي تمت منذ سبتمبر الماضي أعرب العديد من الطلاب أن ما شاهدوه من إمكانيات تكنولوجية وفنية وكوادر بشرية ذات خبرة متميزة بشركات الإنتاج الحربي عزز ثقتهم في الدور الذي تقوم به هذه الشركات في تصنيع أسلحة وذخائر ومعدات حديثة لتلبية احتياجات القوات المسلحة، إلى جانب استغلال فائض الطاقات الإنتاجية في تصنيع منتجات مدنية بجودة عالية وبأسعار منافسة.
من جانبه، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، الأهمية التي توليها الوزارة لزيارات طلاب الجامعات لشركات الإنتاج الحربي لمعرفة ما تقوم به من جهود للمشاركة في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى بالدولة، حيث يعد هذا الفوج العاشر على التوالي الذي تقوم بإرساله الوزارة لشركات الإنتاج الحربي.
وأوضح أنه تم الحرص على أن تتضمن هذه الزيارات طلاب من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية بمختلف المحافظات، وذلك من أجل تعريف أكبر عدد من الشباب بمجهودات وزارات وأجهزة الدولة المختلفة.
وخلال الزيارة، أكد الطلاب سعادتهم وفخرهم بمشاركتهم في هذه الجولة وتقديرهم للدور الذي تقوم به شركات ووحدات الإنتاج الحربي وما تمتلكه من مقومات وقدرات وإمكانيات تصنيعية وتدريبية وبحثية ومعامل وكوادر بشرية متميزة، والتي تمكن هذه الشركات من المساهمة في العديد من المشروعات القومية والتنموية بالدولة.