تنتظر محافظة الإسكندرية معركة ساخنة فى انتخابات مجلس الشعب على المقاعد الفردية، خاصة بعد أن بدأت ملامح المنافسة تتشكل بين مختلف المرشحين، الذين يمثلون كل ألوان الطيف السياسى، ووصل عددهم إلى 437 مرشحا، وخطفت تلك المعركة الأضواء من 37 قائمة حزبية تمثل 20 حزباً من بينها الحرية والعدالة والنور والوفد.
المقاعد الفردية فى المحافظة ثمانية، مقسمة على 4 دوائر من إجمالى 24 مقعدا مخصصة للمحافظة فى انتخابات مجلس الشعب يتنافس 437 بينهم 30 سيدة مقسمون إلى 290 فئات و110 عمال و12 «فلاحين» إلى جانب 25 آخرين بالتنسيق مع عدد من القوائم الحزبية.
العدد الكبير للمرشحين لا يعكس طبيعة المعركة الانتخابية بالمحافظة فى ظل وجود بعض هواة الظهور والشهرة والذين لا يتمتعون بأى ثقل أو شعبية وستبقى المنافسة محصورة بين عدد محدود من المرشحين داخل الدوائر الأربع سواء كانوا عمالاً أو فئات، ففى الدائرة الأولى التى تضم أقسام المنتزه أول وثان يدخل المنافسة على مقعد الفئات حسن دويدار، مرشح حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين، وعبدالمنعم الشحات، المتحدث الإعلامى باسم الدعوة السلفية، ومحمد عبدالمطلب، نقيب المحامين السابق، وأبوالعباس فرحات، المحامى.
وعلى مقعد العمال تقدم القيادى الإخوانى مصطفى محمد، عضو مجلس الشعب الأسبق، وينافسه عدد من أعضاء المجالس المحلية وأمناء الشياخات السابقين فى الحزب الوطنى مثل سعيد العمدة.
المعركة اللافتة تدور على مقعد الفئات فى الدائرة الثانية بين رجل الأعمال طارق طلعت مصطفى، عضو مجلس الشعب عن الدائرة لدورات متتالية، وياسر عبدالقوى، مرشح الدعوة السلفية، والمستشار محمود الخضيرى، نائب رئيس محكمة النقض الأسبق، والذى تدعمه جماعة الإخوان بالتنسيق مع مرشحها على مقعد العمال المحمدى سيد أحمد.
أما فى الدائرة الثالثة فالمنافسة على أكثر من مستوى سواء على أسماء المرشحين أو انتماءاتهم فعلى مقعد الفئات تجرى المنافسة بين النائب الإخوانى السابق محمود عطية وحسن كامل حسن شحاتة، مرشح حزب النور، ومحمد محفوظ الضابط المستقيل من الشرطة، وحسن مصطفى، مرشح شباب الثورة، بينما يتنافس على مقعد العمال كل من النائب الإخوانى السابق صابر أبوالفتوح، والنائب السابق المخضرم كمال أحمد ومحمد البدرشينى، عضو مجلس الشعب الأسبق.
الدائرة الرابعة والتى تعتبر من معاقل التيار الإسلامى تظهر المنافسة فيها بقوة على مقعد الفئات بين حمدى حسن وعصام حسنين، مرشحى حزبى النور والحرية والعدالة، وعلى مقعد العمال بين محمود محمد وبدر عبدالمولى خيرالله.