x

نزيف الأسفلت بسبب الشبورة.. الأبرز في صحف الثلاثاء

الثلاثاء 05-12-2017 06:35 | كتب: أ.ش.أ |
تصادم سيارات - صورة أرشيفية تصادم سيارات - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

تناولت الصحف الصادرة الثلاثاء عددا من الموضوعات المتنوعة، منها تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اتصال هاتفي به دعم بلاده لمصر في مكافحة الإرهاب، وفي الشأن الخارجي أبرزت كل الصحف اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على يد ميليشيات الحوثي.

فقد أبرزت صحف «الأهرام» و«الأخبار» و«الجمهورية»، تلقي الرئيس عبدالفتاح السيسى، اتصالا هاتفيا، من نظيره الروسى فلاديمير بوتين، واهتمت بتصريح السفير بسام راضى، المتحدث باسم الرئاسة، الذي أوضح فيه أن الرئيسين بحثا خلال الاتصال آخر تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، والجهود المشتركة لاستعادة الاستقرار بالمنطقة، وأكدا أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات، خاصة في سوريا وليبيا، في إطار القرارات الأممية ذات الصلة، وعلى نحو يحقق تسوية سلمية طويلة الأمد، وثمن الرئيس الروسى في هذا الإطار الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية.

وأضاف المتحدث أن بوتين قدم تعازيه للسيسى في ضحايا الهجوم الإرهابى على المصلين العزّل في مسجد الروضة بشمال سيناء، مؤكداً دعم روسيا لمصر حكومة وشعباً في جهودها لمكافحة الإرهاب.

وأشارت إلى أن الرئيس السيسى أكد صلابة إرادة الشعب المصرى في مواجهة الإرهاب ونبذ أفكاره المتطرفة، وقوة عزيمة القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية في دحر الإرهاب وهزيمته، موضحة أن الاتصال تطرق إلى سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، حيث أكد الرئيسان ضرورة مواصلة العمل المستمر لتفعيل أطر التعاون المشترك في عدد من المجالات، في ضوء العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين، خاصة في المجالات العسكرية والتجارية والنقل، بالإضافة إلى التعاون المشترك في بناء المحطة النووية بالضبعة.

كما سلطت الصحف الضوء على الضربة الاستباقية التي وجهها قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية للجماعة الإرهابية، بعد مداهمة أحد أوكارها بمنطقة صحراوية، تقع ما بين مدينتي العاشر من رمضان وبلبيس بالشرقية، واتخاذهم من إحدى العشش مأوى للتدريب على استخدام السلاح.

وأشارت إلى أن القوات تمكنت من تصفية 5 من العناصر المتطرفة في تبادل لإطلاق النار، بعدما أن شعر الإرهابيون بالقوات في أثناء مداهمة وكرهم فأطلقوا النيران فبادلتهم القوات إطلاق النار ما أسفر عن مقتل 5 تكفيريين، والعثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والعبوات المتفجرة، كما تمكنت القوات من ضبط 6 من العناصر المتطرفة، المنتمية لنفس البؤرة الإرهابية كانوا قد تحركوا إلى نطاق محافظتى القاهرة وأسيوط، لرصد المنشآت المهمة والحيوية، تمهيدا لتنفيذ عمليات عدائية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.

وأوضحت الصحف أن اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية كان قد أصدر توجيهاته بتكثيف الجهود للقضاء على التنظيمات الإرهابية الرامية لتقويض دعائم الأمن والاستقرار، وإجهاض تحركات العناصر الإرهابية بشمال سيناء واتخاذهم من بعض المحافظات المجاورة لسيناء مرتكزا لهم في الاختباء والتدريب تمهيدا للقيام بعمليات عدائية، وتنفيذا لتلك التوجيهات تمكن قطاع الأمن الوطني، من تحديد أحد أوكار تلك العناصر الإرهابية بمنطقة صحراوية تقع ما بين مدينتى (العاشر من رمضان بلبيس) بمحافظة الشرقية واتخاذهم من إحدى العشش مأوى لهم للتدريب على استخدام السلاح.

ولفتت الصحف إلى أنه تم إعداد القوات اللازمة لاستهداف تلك البؤر الإرهابية فجر أمس، وأثناء قيام القوات بحصار المنطقة المحيطة بها فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة مما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران والذي أسفر عن مقتل 5 من العناصر الإرهابية جار تحديدهم والعثور على «4» بنادق آلية كمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة «3» عبوات متفجرة بدائية الصنع بعض المواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات كمية من وسائل الإعاشة.

وأشارت إلى أن عمليات تتبع وملاحقة عناصر تلك البؤرة الإرهابية أسفرت، عن تحرك عدد منهم لنطاق محافظتى (القاهرة أسيوط) وقيامهم برصد بعض المنشآت المهمة والحيوية تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاهها وسعيهم لتوفير الدعم المادى اللازم لتنفيذ مخططهم.

وفي متابعة لأحوال الطقس وأثاره السلبية على حركة المرور ووقوع عدد من الحوادث فأشارت الصحف إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 45 آخرين بجروح بسبب تصادم السيارات نتيجة الشبورة المائية والضباب والسرعة الجنونية بطرق الشرقية والبحيرة والسويس وبني سويف والطريق الصحراوي القاهرة إسكندرية.

وذكرت أنه في العاشر من رمضان وقع حادثا تصادم وانقلاب سيارات ما أدي إلى مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة 12 آخرين، وفي البحيرة لقي سائق وتباعه مصرعهما وأصيب 25 آخرون في تصادم 7 سيارات، وفي السويس أصيب 8 أشخاص، وفي بني سويف أصيب ثلاثة أشخاص باصابات بالغة وتم نقل المصابين إلى المستشفيات للعلاج وتولت النيابة التحقيق.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقدس، أبرزت جريدة الأهرام، مطالبة مصر الولايات المتحدة بالتعامل مع مسألة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة «بالحكمة المطلوبة، وتجنب اتخاذ قرارات من شأنها أن تؤجج مشاعر التوتر في المنطقة»، وأشارت إلى أن ذلك جاء في اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية سامح شكرى مع نظيره الأمريكى ريكس تيلرسون، بحثا خلاله تطورات الأوضاع الإقليمية، وذلك في وقت يستعد فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للبت غدا في قرار حاسم بشأن نقل سفارة واشنطن في إسرائيل، من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

واهتمت بتصريح المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن شكرى تناول خلال الاتصال التعقيدات المرتبطة باتخاذ مثل هذا القرار، وتأثيراته السلبية المحتملة على الجهود الأمريكية لاستئناف عملية السلام، مشيرا إلى أن مكانة مدينة القدس القانونية ووضعها الدينى والتاريخى تفرض ضرورة توخى الحرص والتروى، في التعامل مع هذا الملف الحساس.

أما في الشأن الخارجي، فتصدر نبأ اغتيال الرئيس اليمني السابق على عبداالله صالح على يد ميلشيا الحوثي عناوين الصحف القومية كافة، وقالت الصحف أنه في تطور دراماتيكى للأحداث باليمن أعلن حزب الموتمر الشعبى اليمنى مقتل زعيمه والرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، وجاء تأكيد حزب صالح عقب بث جماعة الحوثى أنها قتلت صالح، وبث مقاطع فيديو وصور تظهر جثة الرئيس اليمنى السابق وهو ملفوف ببطانية ومصاب بطلقات في الرأس ويحيط بجثمانه مسلحو الحوثى يرددون هتافات معادية له ولحزبه وأعلنت المصادر أن صالح قتل خلال وجوده مع قيادات من الحزب في بلدة سنحان قرب صنعاء، مضيفة أن خالد نجله أصيب وتم أسره من قبل أنصار الحوثيين.

وقالت مصادر يمنية إن مقتل صالح وقع في منطقة سنحان قرب العاصمة صنعاء، بينما أكد مسؤول بحزب المؤتمر خبر مقتل صالح، وطالب أنصاره بمقاومة ميليشيات الحوثيين. وذكرت مصادر بحزب المؤتمر أن صالح قُتل برصاص قناصة في الرأس وليس في تفجير، وأن أوامر اغتياله صدرت من صعدة معقل الحوثيين.

وأكدت المصادر أن ميليشيات الحوثى اغتالت صالح بدم بارد وتمت ملاحقته من قبل 20 سيارة عسكرية، كما قتل معه الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبى ياسر العواضى وعدد من قيادات حزب المؤتمر وجاءت عملية قتل صالح عقب أيام من إهدار جماعة الحوثى دمه.

وأعلنت وزارة الداخلية، التابعة لجماعة الحوثيين السيطرة على جميع المقرات التابعة لحزب المؤتمر الشعبى في العاصمة صنعاء وباقى المحافظات.

واستمر القتال العنيف حول المنطقة الدبلوماسية في صنعاء وفقا للأمم المتحدة، التي أكدت أن طرق العاصمة مغلقة وأن الدبابات منتشرة في شوارعها، وأكدت أن القتال انتقل من صنعاء إلى حجة ومحافظات أخرى، كما تم تعليق القوافل الإغاثية والرحلات الجوية إلى صنعاء.

كما اهتمت الصحف بردود الفعل الدولية على الحدث، واهتمت بتحذير الأمم المتحدة، مما وصفته بـ «جرائم حرب» ضد المدنيين في اليمن، وطالبت كافة الأطراف المتصارعة في اليمن بالتوقف عن أي هجمات متعمدة على المدنيين وفرق الإغاثة والبنية التحتية الطبية، مشيرة إلى أن هذا سيعد انتهاكا صارخا للقانون الإنسانى الدولي، وربما يشكل «جرائم حرب».

ودعا منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في اليمن لهدنة إنسانية في صنعاء، تبدأ من اليوم الثلاثاء، في تمام الساعة الـ 10 صباحا حتى 4 عصرا.

وأشارت إلى أنه ينبغى أن يتم تطبيق تلك الهدنة، حتى يسمح للمدنيين بمغادرة منازلهم، ولفرق الإغاثة بالعمل.

كما وصفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأوضاع في العاصمة اليمنية صنعاء بالمريرة بسبب الاشتباكات وذكر مكتب اللجنة في اليمن «أن الآلاف من سكان العاصمة صنعاء عالقون في منازلهم، مع القليل من الطعام أو الماء، ولا يستطيعون الخروج خوفاً من الاشتباكات بين المتمردين الحوثيين وقوات المؤتمر الشعبى الموالى لصالح والمستمرة منذ الأربعاء الماضي، لافتا إلى أن النساء الحوامل لا يستطعن الوصول إلى المستشفى خوفاً على حياتهن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية